كشف دبلوماسيون بالأمم المتحدة أن أعضاء مجلس الأمن الدولي قد اتفقوا على إرسال عدد 4 ألف من قوات الحماية التي إقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية الأحد الماضي مع تعديلات طفيفة على مجمل المقترح الذي طالب بضرورة حظر السلاح، الأمر الذي رفضته حكومة جنوب السودان و إعتبرته انه لا فرق بين المقترحين، بينما لم تنشر تفاصيل المقترح المعدل حتى نهار أمس.
هذا و أعلنت حكومة جنوب السودان أمس عن تشكيل لجنة برئاسة وزير مجلس الوزراء إيليا لومورو، بغرض بلورة و تسليم موقف حكومة جنوب السودان الى مجلس الأمن قبل خمس ساعات من التصويت على المقترح الأمريكي بواسطة مجلس الأمن.
و في سياق منفصل، كشف وزير الإعلام الحكومي مايكل مكواي عقب إجتماع مجلس الوزراء نهار اليوم، كشف عن أن رئيس جنوب السودان سلفا كير أصدر أوامر بضرورة المضي قدما في تنفيذ إتفاق السلام.
كما أصدر أمرا بالتعجيل في إنشاء أماكن تجميع القوات وفقاً لإتفاقية السلام، كما أعلن مكوي أن اي أحد لم يبلغ أماكن التجميع المعنية حسب الإعلان سيتم التعامل معه على أنه متمرد، و نزع مكوي صفة الحركة الشعبية في المعارضة من رئيسها الدكتور رياك مشار و كل من معه من القوات، مكررا انه سيتم التعامل معهم على أنهم متمردين و ليسوا الحركة الشعبية المعارضة الواردة في إتفاق السلام بجنوب السودان.
هذا وقد دعا مجلس الأمن و السلم الأفريقي، مساء الخميس، دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت بعزل الجنرال تعبان دينق الذي تم تعيينه حديثاً كنائب أول للرئيس بعد إصرار الدكتور رياك مشار النائب الأول المعزول، بعدم العودة إلى جوبا ما لم يتم إرسال قوات حماية إقليمية من أجل إنقاذ السلام.