أعرب بعض سكان ولاية واراب في جنوب السودان عن خيبة الأمل لقرار الرئيس سلفاكير، بإلغاء تعيين مدير جهاز الأمن السابق أكول كور، حاكما للولاية.
الأسبوع الماضي، ألغى الرئيس كير، تعيين الجنرال أكول كور، بعد أسبوع من تعيينه وإعفاء من منصب مدير جهاز الأمن. وعين فرانسيس مريال أبور، حاكما للولاية، في خطوة أثار العديد من التساؤلات.
وقالت المواطنة أبوك ميك، لردايو تمازج “الجمعة”، إنه كان ينبغي إعطاء مدير جهاز الأمن السابق الفرصة لقيادة الولاية. مبينا أنهم رحبوا بقرار تعيينه، وليس بأمر جيد أن يُعَيَّن شخص وإلغاء تعيينه في الوقت ذاته قبل أن يقدم خدمة.
وقال إن الجنرال أكول، كان قادرا على مواجهة التحديات الامنية في ولاية واراب، بغض النظر على خلفيته الأمنية.
وقال لوال ملوث، إن الجنرال أكول، كان قادراً على التصدي للتحديات الأمنية، لكنه أشار إلى أن الرئيس كير يعرف سبب اتخاذه قرار إلغاء التعيين. وقال “رحب مجتمع واراب بتعيينه على أمل أن يعيد السلام والهدوء في الولاية الهشة؛ بسبب خبرته في الشؤون الأمنية”.
وقالت كريستين أقات، إن أكول، كان قادرا على تحسين الأمن في كواجوك والولاية بصفة عامة، إذا مُنِح الفرصة. مشيرة إلى أنها غير سعيدة بقرار الرئيس سلفاكير بإلغاء التعيين.
وقال بونا ملوال رئيسة تحالف المجتمع المدني في ولاية واراب، إن من مسؤولية الرئيس أن يفعل ما فعله بالغاء التعيين. وتابع “فيما يتعلق بإلغاء تعيين أكول كور، تقع على عاتق الرئيس كير مسؤولية القيام بذلك، ونحن لا نعرف ما حدث هناك، لكن جميع سكان ولاية واراب رحبوا بتعيين أكول كور”.