كشف قيادي بمجموعة الأحزاب السياسية الآخرى بجنوب السودان، عن خلافات بين أطراف اتفاق السلام حول تقاسم السلطة في مقاطعات الولايات العشر.
ولم تصل الأطراف حتى الآن إلى اتفاق بشان تقاسم السلطة التنفيذية في المقاطعات والمجالس التشريعية الولائية والبرلمان القومي، بجانب تاخر تخريج الجيش الموحد ضمن الترتيبات الأمنية.
وقال البينو أكول أتاك، منسق الأحزاب السياسية الأخرى، والأمين العام للمؤتمر الوطني الأفريقي، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، إن أطراف اتفاق السلام في لجنة تقاسم السلطة بالولايات وصلوا الى طريق مسدود، بسبب تمسك الوفد الحكومي بالمقاطعات الأربع في إداريتي روينق و بيبور الكبرى.
واوضح البينو، في حديثه أن وفد الحكومة متمسكة باربع مقاطعات في الإداريات الجديدة، وتقترح تقاسم السلطة في 75 مقاطعة بدلا من 79 مقاطعة وفقاً لقرار رئاسة الجمهورية بالعودة الى عشر ولايات على حسب حديثه.
وتابع "الأطراف وصلت إلى طريق مسدود، وتم تعليق الاجتماعات بعد أن طلب الوفد الحكومي مهلة لإجراء مشاورات، وحاليا نحن في الإسبوع الثالث دون جديد يذكر".
وقال البينو، إن ممثلي الأحزاب الأخرى، قدموا مقترحا لتجاوز قضية المقاطعات التي محل خلاف، على ان يتم مناقشتها في وقت لاحق او تجاوز تقاسم السلطة في ولايتي جونقلي والوحدة، لكن المقترح تم رفضه من قبل الوفد الحكومي.
وأضاف "اختلافنا في العدد فقط، الحكومة تتحدث عن 75 مقاطعة ومجموعات المعارضة المسلحة والاحزاب السياسية الاخرى تتحدث عن 79 مقاطعة".
واشار البينو إلى ان الحكومة السابقة بقيادة الرئيس سلفاكير، تريد أن تحتفظ بـمقاطعتين في إدارية روينق، ومقاطعتين في إدارية بيبور الكبرى، قائلاً إن الامر يخالف تماما اتفاقية تسوية النزاع والقرار الرئاسي بالعودة إلى عشر ولايات.