اختتم مؤتمر السلام بين قبائل دينكا نقوك والمسيرية يوم الجمعة الماضي ، دون التوصل إلى اتفاق نهائي ، حيث تمسك كل طرف بموقفه ، مما أجبر الوسطاء والمانحين على إعادة جدولة المؤتمر في الشهرين المقبلين.
وبدأ المؤتمر نهاية شهر فبراير الماضي ، بمشاركة أكثر من 50 شخصاً من كلا الجانبين ، حيث يتم تنظيم المؤتمر من قبل لجنة السلام والمصالحة في شمال بحر الغزال بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي والمنظمة الدولية للهجرة وغيرها من الشركاء.
وخلال جلسات المؤتمر ، اختلف الطرفان حول إسم الاتفاقية ، حيث اقترح دينكا نقوك التوقيع على الاتفاق باسم "اتفاق دينكا نقوك والمسيرية – هجرة ، للسلام" و بالمقابل اقترح المسيرية أن يكون الاسم ، "اتفاق المسيرية ودينكا نقوك للسلام".
وقال سلطان دينكا نقوك ، بلبك دينق كوال ، إنهم اختلفوا بعد أن اعتزمت المسيرية تضمين جميع أقسامها التي لا تشترك في أشياء مشتركة مع دينكا نقوك في الاتفاقية. مؤكداً، التزامهم و استعدادهم للتوقيع على اتفاق ، "الهجرة" للسلام ، قائلاً: "الأمر متروك للمسيرية لتقرير ما يفعلونه في المستقبل".
وقال الجاك سليمان ، أنه على الرغم من فشل الطرفان في توقيع اتفاق مكتوب ، فقد وافقوا شفوياً على وقف جميع الأعمال العدائية ، واستعادة الأطفال المختطفين ، ومراجعة طرق هجرة الماشية ، ودعوة إلى النأي بأنفسهم عن القضايا ذات الدوافع السياسية".
من ناحيته قال رئيس لجنة السلام والمصالحة بشمال بحر الغزال وليم كولانق، لراديو تمازُج ، أن تم تحديد وقت لانعقاد المؤتمر بعد شهرين بسبب اختلاف الأطراف حول إسم "المسيرية". وأعرب عن تقديره لإصدار المجموعات بعض القرارات التى تواجههم خلال شهرين.
وبحسب لجنة السلام ، اتفقت اللجنة مع شركائها ، من أجل انعقاد المؤتمر خلال شهرين المقبلين ، لمعالجة جميع القضايا العالقة.