خلاافات واشتباكات قبلية دمويه بين قبيلتي الونير و الأنجواك بولاية جونقلي

تفيد الأنباء الواردة من منطقة أكوبو بولاية جونقلي، ان عدد من المواطنين قتلوا في خلافات قبلية بين قبيلتي الونير و الأنجواك في العاشر من الشهر الجاري، و ذكر أحد الأعيان الأ

تفيد الأنباء الواردة من منطقة أكوبو بولاية جونقلي، ان عدد من المواطنين قتلوا في خلافات قبلية بين قبيلتي الونير و الأنجواك في العاشر من الشهر الجاري، و ذكر أحد الأعيان الأنجواك و يدعى سعد أومودو لراديو تمازج، ان الصراع نشب عندما قامت مجموعة من ابناء النوير بمحاولة تجريد ضابط سابق في الحياة برتبة ملازم يدعى أوكيلو من الأنجواك من سلاحه عندما كان برفقة إبنه الى الصيد، إلا ان الملازم رفض تسليم سلاحه، و أطلق النار على المجموعة التي حاولت تجريده ما أدى الى مقتل أحدهم، قبل ان يتمكنوا من قتله و ابنه في الحال، وبالتالي تطور الخلاف و قتل عدد غير مؤكد من ابناء الأنجواك الذين يقطنون منطقة أكوبو و التي تقع سيطرة الحركة الشعبية المعارضة

أما الناطق الرسمي للحركة الشعبية بالمعارضة بقيادة رياك مشار، السيد مناواة جاتكوث قال انه ليس لديهم معلومات حول الحادثة، بينما لم يستبعد مناواة وقوع مثل هذه الإحتكاكات بين مجتمعات المنطقة، عازيا السبب لإنتشار السلاح بيد المواطنين، و قال مناواة جاتكوث ان الحركة تدين باغلظ العبارات هذا النوع من الاحداث ان ثبت وقوعها، مضيفا انه سيتم تعيين لجنة للتحقيق حول الضالعين و محاسبتهم، مناشدا المواطنين بالإبتعاد عن مثل هذه التصرفات

وفي الأثناء تقدم أعضاء البرلمان من مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي بشكوى تدعو فيها حكومة الولاية باجراء تحقيق في حادث مقتل بعض أفراد مجتمع  الانواك في  مقاطعة اكوبو. وقالوا انهم يريدون تقديم مرتكبي الجريمة  إلى العدالة

واعرب ستة أعضاء برلمان ولاية جونقلي عن قلقهم إزاء القتل المزعوم لافراد أربع عائلات بينهم أطفال يوم 10 نوفمبر في أكوبو. وقالوا ان ما لا يقل عن 25 شخصا قد لقوا مصرعهم، وقاموا بإدراج أسماء هؤلاء الذين يعتقد انهم قتلوا في الحادث

وقال النوب في رساتهم” إننا نحث الحكومة والمجتمع الدولي للتحقيق في المجزرة بحيث يتم جلب الجناة إلى العدالة

كما تم نسخ الرسالة أيضا لآلية الرصد والتحقق التابعة للايقا و بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان

وقال الاعضاء “من المؤسف أنه بعد توقيع السلام بعض الناس ما زالوا يقتلون مع الإفلات من العقاب