خطر المجاعة يهدد حياة الألأف بدولة جنوب السودان

بعد أشهر على تحذير خبراء تابعين للامم المتحدة عن وفاة الالاف في مناطق النزاع في جنوب السودان نتيجة الجوع، أكدت وكالات المساعدة، تعذر وصولها إلى بعض المناطق لمكافحة المجاعة فيها بسبب العنف المتصاعد وأكدت وكالات أممية في أكتوبر الماضي، أن حوالى 30 الف شخص قد يموتون جوعا في ولاية الوحدة، فيما حذر خبراء وكالة تابعة للامم المتحدة من “خطر مجاعة ملموس  قبل نهاية العام اذا استمر القتال وتعذر نقل المساعدات الى المناطق الاكثر تضررا وبالرغم من التحذيرات ومن اتفاق سلام ابرم في، أغسطس الماضي، لم تتوقف المواجهات بين الحكومة والمتمردين، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة المساعدات الكفيلة بانقاذ الالاف.واضطرت أغلبية وكالات المساعدة الى الانسحاب نتيجة المعارك الشرسة، فيما اكدت الامم المتحدة ان حوالى 3,9 ملايين يعانون من الازمة، اي ثلث عدد سكان البلاد، في ارتفاع بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها في العام الفائت وجاء في تقرير لخبراء من الامم المتحدة، الخميس، أن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة في جنوب السودان حيث الحكومة والمتمردون يتزودون بالسلاح انتهاكا لاتفاق السلاموكان المتحدث بأسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار بمقاطعة لير بولاية الوحدة الغنية بالنفط بجنوب السودان.السيد جميس يواج ،قد أكد في تصريح لراديو تمازج نهاية الأسبوع المنصرم، معاناة أكثر من (7) ألف أسرة نازحة عبروا إلي مقاطعة فانيجار  الأسبوع  قبل الماضي جراء المعارك بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أكتوبر الماضي،وسط أوضاع إنسانية وصفه بالبالغة نتيجة لإنعدام الغذاء ونقص الأدوية في ظل عجز المنظمات لوصل المتأثرين

بعد أشهر على تحذير خبراء تابعين للامم المتحدة عن وفاة الالاف في مناطق النزاع في جنوب السودان نتيجة الجوع، أكدت وكالات المساعدة، تعذر وصولها إلى بعض المناطق لمكافحة المجاعة فيها بسبب العنف المتصاعد

وأكدت وكالات أممية في أكتوبر الماضي، أن حوالى 30 الف شخص قد يموتون جوعا في ولاية الوحدة، فيما حذر خبراء وكالة تابعة للامم المتحدة من “خطر مجاعة ملموس  قبل نهاية العام اذا استمر القتال وتعذر نقل المساعدات الى المناطق الاكثر تضررا

وبالرغم من التحذيرات ومن اتفاق سلام ابرم في، أغسطس الماضي، لم تتوقف المواجهات بين الحكومة والمتمردين، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة المساعدات الكفيلة بانقاذ الالاف.واضطرت أغلبية وكالات المساعدة الى الانسحاب نتيجة المعارك الشرسة، فيما اكدت الامم المتحدة ان حوالى 3,9 ملايين يعانون من الازمة، اي ثلث عدد سكان البلاد، في ارتفاع بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها في العام الفائت

وجاء في تقرير لخبراء من الامم المتحدة، الخميس، أن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة في جنوب السودان حيث الحكومة والمتمردون يتزودون بالسلاح انتهاكا لاتفاق السلام

وكان المتحدث بأسم المعارضة المسلحة بقيادة مشار بمقاطعة لير بولاية الوحدة الغنية بالنفط بجنوب السودان.السيد جميس يواج ،قد أكد في تصريح لراديو تمازج نهاية الأسبوع المنصرم، معاناة أكثر من (7) ألف أسرة نازحة عبروا إلي مقاطعة فانيجار  الأسبوع  قبل الماضي جراء المعارك بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أكتوبر الماضي،وسط أوضاع إنسانية وصفه بالبالغة نتيجة لإنعدام الغذاء ونقص الأدوية في ظل عجز المنظمات لوصل المتأثرين