خطة لنقل 1370 قوة تتبع للمعارضة إلى جوبا بحلول 1 مارس

اتفقت الأطراف الموقعة على إتفاق السلام في جنوب السودان والضامنين يوم أمس على خطة لترحيل 1370 جندي من قوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة إلى جوبا في غضون الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق لعودة زعيم المعارضة رياك مشار لتولي مهامه كنائب أول للرئيس.

اتفقت الأطراف الموقعة على إتفاق السلام في جنوب السودان والضامنين يوم أمس على خطة لترحيل 1370 جندي من قوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي في المعارضة إلى جوبا في غضون الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق لعودة زعيم المعارضة رياك مشار لتولي مهامه كنائب أول للرئيس.

وهذا يمثل حل وسط بين الحكومة والحركة الشعبية في المعارضة بعد أن طلبت الأخيرة وجود أكثر من 2000 من قواتها في جوبا كحد أدنى لعودة مشار وتشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية.

وقال فستوس موغاي، رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة “جميك”، للصحفيين بعد اجتماعهم أمس أن العدد يشمل 700 قوة تتبع للحركة الشعبية في المعارضة لتكون قوة شرطية تعمل في جوبا، وفقاً لبنود اتفاق السلام الذي ينص على تكوين شرطة مدمجة في جوبا.

في بيان صحفي، أوضحت أمانة المفوضية المشتركة” ابتداءً وفوراً، سوف يتم الشرع في ترتيبات لترحيل 1،370 قوة تتبع للمعارضة إلى جوبا. إن وصول هذه القوات هو المرحلة الأولى من الترتيبات الأمنية للعاصمة. وتم الاتفاق في الإجتماع أن هذا العدد من الجنود والشرطة كافي لعودة النائب الأول للرئيس، وبالتالي إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة انتقالية للوحدة الوطنية”.

بموجب بنود الإتفاق أمني في نوفمبر الماضي، لدى الحركة الشعبية في المعارضة الحق في إرسال 1410 جندي إلى جوبا بالإضافة إلى 1500 قوة شرطية، لمجموعة 2910 جندي للمعارضة داخل جوبا.

مع ذلك، تحت مسار تسوية أمس، فإن العدد المتبقي من قوات المعارضة تصل إلا بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، وفقاً للمفوضية المشتركة.

وقال موغاي، “لقد وضعنا الهدف حتى الأول من مارس. إما ذا كان نستطيع فعل ذلك، ولكن الفكرة هي القيام بذلك مبكراً، كلما كان ذلك أفضل”.

وأوضح أن الوسطاء قد خططوا في ترحيل قوات المعارضة المسلحة إلى جوبا في ثلاث دفعات، ولكن هذه الخطة الجديدة تجمع بين المرحلة الأولى والثانية، لمزيد من الانتشار السريع “، باعتبار ذلك شرط متفق عليه لعودة زعيم المعارضة، النائب الأول للرئيس”.

من جانبه، أكد وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي لويث توصلهم لإتفاق، وقال: “كان من الواضح أن تشكيل حكومة انتقالية يتطلب ترحيل قوات الحركة الشعبية في المعارضة والتي تتمثل في الشرطة والأجهزة الأمنية بالإضافة إلى الجيش – إلى جوبا، وتم الإتفاق على أن يتم نقل 1370 قوة إلى هنا بما فيها الشرطة المدمجة … من الآن وحتى بداية مارس”.

من المتوقع أن تساعد القوى العسكرية الغربية في نقل قوات الحركة الشعبية من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب السودان إلى العاصمة جوبا، إما بطائرات خاصة بها أو عن طريق طائرات مستأجرة.

وقال موغاي أن أسلحة جنود الجيش الشعبي سيتم نقلها بشكل منفصل “لأن الجهات المانحة لديها مشاكل في نقل مسلحين”.

وأردف موغاي قائلاً” في غضون الأسبوعين المقبلين، قد يكون النائب الأول للرئيس داخل جنوب السودان”.