قال الخبير الإقتصادي السوداني، الدكتور صدقي كبلو،إن حالة التدهور لقيمة الجنيه السوداني الحالية هي عملية مستمرة منذ أمد بعيد لازمت سياسة الدولة غير المنتجة، في وقت غطى فيه إنتاج النفط عمليه التدهور هذه.
و رجح صدقي كبلو هبوط قيمة الجنيه ليصل إلى أدنى مستوياته بـ 20 جنيه مقابل الدولار الواحد في فترة لا تتجاوز ستة أشهر ما لم تتبع الدولة سياسة تقشفية بديلة، وضرورة الإنفتاح الخارجي الذي يتطلب تغيير داخلي في نظام الحكم، و بالتالي فك الحصار الإقتصادي.