استبعد الخبير في شؤون القرن الأفريقي،الأستاذ محمد توكل ،إرسال قوات من دولي السودان ويوغندا ضمن القوة الإقليمية المقرر إرسالها إلي جنوب السودان.
وأوضح توكل أنه من الصعب أن يوافق الإتحاد الأفريقي على إرسال قوات من دولتي السودان ويوغندا ضمن القوة المنتظر إرسالها إلي جنوب السودان.
وأرجع توكل السبب إلي أن الإتهامات التي تواردت عدة مرات بتورط السودان ويوغندا في الصراع الدائر في جنوب السودان.
وتوقع توكل إرسال قوة من رواندا واثيوبيا وكينيا، وذلك لعدم اتهام هذه الدول بالتورط في الصراع الدائر في جنوب السودان منذ إنفجاره في أواسط ديسمبر من العام 2013.
وأوصت القمة الأفريقية التي أختتمت أعمالها بالعاصمة الرواندية كيغالي مؤخراً، بتعزيز قوات الأمم المتحدة الموجودة في جنوب السودان لحماية المدنيين وتنفيذ بنود اتفاقية السلام.
وكان المبعوث الخاص لرئيس جنوب السودان في القمة،نيال دينق نيال، قد قال الجمعة الماضي أن المقترح الذي تقدم به الإتحاد الأفريقي بنشر قوات إقليمية للتدخل في بلاده لن يقود إلي وقف المواجهات العسكرية بين القوات التابعة للحكومة من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى.
وأضاف أن الحكومة تؤمن بأن هنالك طرق أخرى للتعامل مع مشكلة جنوب السودان دون الإستعانة بقوات أجنبية.
ودعا نيال الجميع إلي الإبتعاد عن مواجهة القوات الأقليمية، مبيناً أن محاولة مواجهة الإقليم تؤدي إلى تعقيد الموقف وتشوية صورة البلاد خارجياً.
وتابع “نحتاج إلي التهدئة لأننا جزء من الهيئة الحكومية للتنمية دول شرق افريقيا (الإيقاد) والإتحاد الأفريقي”.