خبراء يدعمون قرار البنك المركزي و البرلمان يستدعي وزير المالية و محافظ البنك بجنوب السودان

رحب عدد من الخبراء الإقتصاديون بالخطوة التي إتخذها البنك المركزي وزير المالية بجنوب السودان بتعويم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وقال السيد بيتر قرنق المدير العام للشئون الادارية بوزارة المالية بجنوب السودان انه يدعم الخطوة و التي سوف تنهي فترة التعامل بسعر الصرف المزدوج الذي ساهم في التضخيم الحالي، مشيرا الى ان الخطوة غذا تم تنفيذها بالصورة المطلوبة فإنها سوف تعالج الوضع الاقتصادي الراهن في جنوب السودان و سوف تجذب المنظمات غير الحكومية و المستثمرين الأجانب لضخ المزيد من الدولارات في جنوب السودان وزيادة إيرادات الحكومة من الضرائب. و أوضح قرنف انه في السابق كان كان اٌفراد يحصلون على الدولار من البنك المركزي بالسعر الرسمي و هو 2و9 للدولار الواحد بينما معظم الناس يشترونه من السوق السوداء بسعر 17 جنيه للدولار الواحد.أما الخبير الإستراتيجي لقناة بلومبيرغ، مارك بولوند قال ان سعر الصرف القديم لم يكن مستداما و تغييره كان مسالة وقت فقط، مضيفا ان تعويم سعر صرف العملات يعني تدفق المزيد من الدولارات في الأسواق و تحسن الأنشطة الإقتصادية.في المقابل قال الخبير الإقتصادي بمركز إيبوني للدراسات الإستراتيجية جيمس اليج قرنق قال ان الخطوة كان ينبغي إتخاذها من وقت سابق، الا انه إعتبر ان الخطوة تجاهلت عدد من الإجراءات التي وصفها بالمهمة، بدءا من إجراء سوق دلالة لشراء العملات و إتباع الشفافية المطلوبة بجانب مراعاة دخول العاملين في القطاعات ورفع الأجور حتى لا يتأثر المواطن العادي بردة فعل السوق التي ربما سينتج عنها زيادة في أسعار السلع.و في سياق ذي صلة طالب أعضاء في البرلمان الوطني بجنوب السودان يوم أمس الأربعاء في جلسة المجلس الخاصة بمناقشة خطاب رئيس الجمهورية، وزير المالية ديفيد دينق أطورباي ومحاظ بنك المركزي كورنيلو كوريوم بالمثؤل أمام البرلمان على خلفية قراره الأخيرة والخاصة بتعويم سعر صرف الجنية الجنوب السوداني أمام الدولار الأمريكي.وقال رئيس لجنة الإقتصاد في البرلمان قوج مكوا، أن وزير المالية والاقتصاد الوطني سوف يمثل أمام البرلمان على أن يدلي بتوضحيات على قراره الصادر بتغير سعر صرف الجنية  في البنك المركزي امام الدولار وجعله متساوي مع سوق الموازي.

رحب عدد من الخبراء الإقتصاديون بالخطوة التي إتخذها البنك المركزي وزير المالية بجنوب السودان بتعويم سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وقال السيد بيتر قرنق المدير العام للشئون الادارية بوزارة المالية بجنوب السودان انه يدعم الخطوة و التي سوف تنهي فترة التعامل بسعر الصرف المزدوج الذي ساهم في التضخيم الحالي، مشيرا الى ان الخطوة غذا تم تنفيذها بالصورة المطلوبة فإنها سوف تعالج الوضع الاقتصادي الراهن في جنوب السودان و سوف تجذب المنظمات غير الحكومية و المستثمرين الأجانب لضخ المزيد من الدولارات في جنوب السودان وزيادة إيرادات الحكومة من الضرائب. و أوضح قرنف انه في السابق كان كان اٌفراد يحصلون على الدولار من البنك المركزي بالسعر الرسمي و هو 2و9 للدولار الواحد بينما معظم الناس يشترونه من السوق السوداء بسعر 17 جنيه للدولار الواحد.
أما الخبير الإستراتيجي لقناة بلومبيرغ، مارك بولوند قال ان سعر الصرف القديم لم يكن مستداما و تغييره كان مسالة وقت فقط، مضيفا ان تعويم سعر صرف العملات يعني تدفق المزيد من الدولارات في الأسواق و تحسن الأنشطة الإقتصادية.
في المقابل قال الخبير الإقتصادي بمركز إيبوني للدراسات الإستراتيجية جيمس اليج قرنق قال ان الخطوة كان ينبغي إتخاذها من وقت سابق، الا انه إعتبر ان الخطوة تجاهلت عدد من الإجراءات التي وصفها بالمهمة، بدءا من إجراء سوق دلالة لشراء العملات و إتباع الشفافية المطلوبة بجانب مراعاة دخول العاملين في القطاعات ورفع الأجور حتى لا يتأثر المواطن العادي بردة فعل السوق التي ربما سينتج عنها زيادة في أسعار السلع.
و في سياق ذي صلة طالب أعضاء في البرلمان الوطني بجنوب السودان يوم أمس الأربعاء في جلسة المجلس الخاصة بمناقشة خطاب رئيس الجمهورية، وزير المالية ديفيد دينق أطورباي ومحاظ بنك المركزي كورنيلو كوريوم بالمثؤل أمام البرلمان على خلفية قراره الأخيرة والخاصة بتعويم سعر صرف الجنية الجنوب السوداني أمام الدولار الأمريكي.
وقال رئيس لجنة الإقتصاد في البرلمان قوج مكوا، أن وزير المالية والاقتصاد الوطني سوف يمثل أمام البرلمان على أن يدلي بتوضحيات على قراره الصادر بتغير سعر صرف الجنية  في البنك المركزي امام الدولار وجعله متساوي مع سوق الموازي.