خارجية جنوب السودان “لا يوجد تهديد” رغم التحذير الأمريكي

قالت وزارة خارجية جنوب السودان، إنها تطمئن المواطنين والمجتمع الدولي على أن البلاد مستقرة، رغم تحذير الحكومة الأمريكية بخطورة الوضع، وطلبت من الموظفين غير الأساسيين على مغادرة البلاد.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية التحذير يوم الأحد، مشيرةً إلى الاشتباكات وانتشار الأسلحة على نطاق واسع في جنوب السودان.

في تصريح لوسائل الإعلام بجوبا “الأربعاء” نفى أبوك أيول ميان، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مزاعم الاضطرابات واسعة النطاق.

وقالت “الوضع في جنوب السودان لا يزال هادئا وسلميا، وتؤكد الحكومة التزامها بضمان الأمن لجميع المواطنين والزوار”.

في الرابع من مارس، شهدت مدينة الناصر في ولاية أعالي النيل، اشتباكات دامية بين القوات الحكومية وعناصر الجيش الأبيض، أدت إلى مقتل قائد الجيش وسيطرة المسلحين على الثكنة العسكرية، بجانب التوترات الأمنية في ولاية غرب الاستوائية على خلفية إقالة الحاكم فوتويو.

وصفت المتحدثة باسم الخارجية، الأحداث بأنه “معزول”، وعزاه إلى “سوء فهم خلال إعادة نشر الجيش الروتيني”.

وأكدت أن السلطات أعادت النظام، ووجهت قوات الأمن للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت: “لقد أعطى رئيس الجمهورية، الأولوية للسلام والاستقرار”، وحثت الحكومات الأجنبية والمسافرون على “الاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على معلومات دقيقة”.

وأكدت جنوب السودان، لا يزال “مفتوحا وآمنا” للزوار والشركاء في المجال الإنساني.