أعلنت الحكومة السودانية “الأحد”، عن إطلاق خارطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب والتمهيد لعملية سياسية شاملة.
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان حصل عليه راديو تمازج، أن الخطوة جاء بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوى المساندة لها، والحصول على دعم الشعبي ومشاورات التي أجرتها مع قوى سياسية مجتمعية واسعة.
وأشارت الخارجية أن الخارطة تضمنت إطلاق حوار وطني لكل القوى السياسية والمجتمعية، وكل من يقف موقفا وطنيا، ويرفع يده من وصفهم بالمعتدين، ينحاز للصف الوطني.
وذكرت الخارجية أن خارطة الطريق تتضمن تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لإنجاز مهام الفترة الانتقالية عبر إجراء التعديلات اللازمة على الوثيقة الدستورية. واختيار رئيس وزراء مدني.
من جانبه قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول أحد المشاركين في الحوار ‘يمكننا القول إن هناك بوادر لعملية سياسية بدأت في بورتسودان، وتنتهي بصياغة دستور دائم للسودان.
وأضاف “توافقنا عبر حوار سوداني سوداني، مع الأطراف كلهم دون إقصاء لأحد”. وذكر أردول أن التجربة تحاول أن تستفيد من تجارب الماضي في الإقصاء والإبعاد.
وكشف أردول عن بداية العمل عبر لجنة ترأسها نبيل أديب جلست مع عدد كبير من القوى السياسية بصورة منفردة حتى بُلْوِر إجماع حول الرؤية المقدمة.