نظمت السلطات الحكومية في ولاية توريت بجنوب السودان، يوم الثلاثاء، حواراً بين الجيش والمدنيين، للتسامح من أجل بناء علاقة قوية في الولاية.
والقى عدد من المواطنين خلال الحوار، باللوم على الجيش بسبب إرتكابه جرائم الإغتصاب والقتل خلال فترة الحرب.
وقال رئيسة رابطة نساء توريت، أنجلينا بيناردينو يعقوب، إن الوقت قد حان لنسيان الماضي والتسامح بين المدنيين والجيش، وذاد "إذا كان في وسطنا الزي العسكري وهم السبب في المشاكل يجب أن نبني علاقة قوية معهم، لانهم سوف يصبحون مدنيين عند إنتهاء الخدمة العسكرية."
وطالب المواطن فيتر اويسا، الجيش بإحترام المواطنين وعدم نهب ممتلكاتهم، مناشداً أفراد الجيش بحماية المواطنين بدلاً من الإستيلاء على ممتلكاتهم.
وأقر الجنرال روبرت اوكيمو، قائد الجيش في ولاية توريت، بارتكاب الجيش العديد من الجرائم تسببت في فقدان الأرواح والممتلكات، مشيداً بالحوار بين الجيش والمجتمعات المحلية من أجل المصالحة.
وناشد الجنرال، المواطنين للتعاون مع الجيش من أجل التعايش السلمي بينهم.