انطلق بمركز نياكرون الثقافي بمدينة جوبا عاصمة جنوب السودان،الخميس،حوار بين مجلس أعيان قبيلة الدينكا وقيادات من قبيلة النوير والإستوائية بحضور مسؤولين حكوميين ورجالات الدين.
ودعا رئيس مفوضية السلام والمصالحة شول رمبانق القيادات للمصالحة والشفاء ووضع مصالح البلاد فوق مصالح الجميع.
وقال شول إن توحيد القيادات والعمل معاً يمكن أن يحدث تغييراً،مضيفاً أن قبول البعض هو الأهم برغم الإختلافات بين المجتمعات بسبب الحرب.
وزاد أن التحديات الأمنية التي تمر بها البلاد بسببها الأوضاع الإقتصادية ،لكن عملية المصالحة وتوفير الأمن كفيلة بتحسين الأزمات الإقتصادية وتحقيق السلام.
وقالت اللجنة المنظمة في بيان إن الإجتماع ياتي بعد تشاور مع مجلس أعيان الدينكا ومجلس أعيان النوير وقبائل الإستوائية بعد عقد اجتماعات منفردة مع رئاسة الجمهورية من أجل عقد اجتماع تفاكري لحل القضايا التي تعاني منها البلاد.