حملة لنبذ خطاب الكراهية بولاية جونقلي

نظمت مبادرة نبذ الكراهية الآن من وسائل التواصل الاجتماعي ، يوما تدريبياً للشباب بولاية جونقلي، يوم السبت، بمشاركة شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة اليونميس.

نظمت مبادرة انبذ الكراهية الآن من وسائل التواصل الاجتماعي ، يوما تدريبياً للشباب بولاية جونقلي، يوم السبت، بمشاركة شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة اليونميس.

و جمعت الحملة نحو 30 من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من الطلاب والشباب بالاضافة الى النشطاء المحليين، و تهدف الحملة إلى خلق الوعي بشأن كيفية استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي لبناء السلام والمصالحة حملت شعار "فكر قبل ان تنقر"

و اشار عدد من المشاركين في المبادرة بالقول انهم اكتسبوا مهارات جديدة في الاستخدام الآمن لوسائل الإعلام الاجتماعية.

و قالت اماج ميان مليك أنها تاذت منذ انضمامها الفيسبوك، من نشر معلومات كاذبة، وقالت في هذه الحملة، تعلمت أنه لا ينبغي علي التورط بمشاركة اي منشور او الاعجاب به قبل التحليل الدقيق للمحتوى و تأثيره على المجتمع.

وقال الناشط المجتمعي جوك اوثانا، ان إساءة استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية خلقت عداءات بين المجتمعات المحلية في الولاية. وأشار إلى أن منظمته ستشارك مع منظمات محلية أخرى في إشراك الشباب لمحاربة خطاب الكراهية.

من جانبه حث، بيور اجانق ، منسق مبادرة نبذ الكراهية الآن ،في ختام الدورة،  الشباب المحليين باغتنام الفرصة لوقف خطاب الكراهية، مضيفا أن المبادرة ستواصل جهودها من أجل إنهاء خطاب الكراهية على الإنترنت.