واصلت صندوق رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة(اليونسيف) حملتها الرامية لعودة الأطفال المتأثرين بالصراعات بين طرفي النزاع بجنوب السودان ،وسط حضور لفيف للسلطات المحلية ومدراء المدارس والتلاميذ بمدينة بور حاضرة ولاية جونقلي.واوضح وزير التربية الولائية في تصريح لراديو تمازج أن الحملة تدشينها بواسطة وزارة التربية وبرعاية منظمة اليونسيف حضرها قيادات المجتمع ومدراء المدارس والتلاميذ ،واعرب الوزير عن فرحته بالإهتمام الذي وجدته الحملة من قبل أولياء الأمور والقائمين على أمر التعليم بجونقلي وذلك يشجع على محاربة الأمية وسط الأولاد والبنات على السوداء بأعتبار التعليم مفتاح للتنمية المجتمع وذلك على حد تعبيره،كاشفاً بأنهم يتجهون لنقل الحملة إلي القرى والريف وجميع انحاء الولاية
وفي السياق اعتبر غابريل شول مدير مدرسة بور (أ) الإبتدائية يوم أمس باليوم العظيم وذلك بمناسبة الحملة التي ترمي إلي إعادة الأطفال الفارين إلي الغابة بسبب الحروبات إلي المدارس،وقال بأن هنالك نحو (15 ) مدرسة كانوا ضمن الحضور ،هذا إلي جانب مايقارب ال(10 ) ألف حضروا الإحتفالات بينهم مايقارب ال(900 ) طفل
ويشار إلي أن رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت قد دشن بضريح الراحل دكتور جونق قرنق بجوبا الأسبوع الماضي عودة الأطفال إلي المدارس والتي نظمها صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة بشراكة مع وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا بحضور البعثات الدبلوماسية بجنوب السودان