حمدوك إلى جوبا قريبا لمناقشة الأزمة السياسية بين أطراف اتفاق السلام

كشفت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن زيارة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، إلى جوبا في الأيام المقبلة للتباحث مع قادة جمهورية جنوب السودان حول كيفية إحتواء الأزمة وتعزيز الثقة بين أطراف السلام.

كشفت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، عن زيارة  لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ، إلى جوبا في الأيام المقبلة للتباحث مع قادة جمهورية جنوب السودان حول كيفية إحتواء الأزمة وتعزيز الثقة بين أطراف السلام.

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لدول الإيقاد ، للتباحث حول تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية الجيش الشعبي في المعارضة بجمهورية جنوب السودان.

ودع الإيقاد للاجتماع الطارئ عقب اندلاع القتال بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، بين قوات الموالية لرياك مشار والأخرى لقائد الجيش سايمون قارويج في منطقة مقينص بولاية أعالى النيل.

وعبرت مريم الصادق رئيسة وزراء خارجية دول الإيقاد عن شكرها للشركاء الدوليين من الترويكا والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، على حرصهم واهتمامهم بسلام واستقرار الإقليم وتفعيل دور الإيقاد في حل أزمات الإقليم وسرعة استجابتهم لعقد الجلسة الطارئة لحلول عاجلة لاحتواء الأزمة.

وقالت الصادق، ان السودان قلقة حيال الأحداث الأخيرة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة، مشددة على خطورتها وضرورة ايجاد حلول ودية لما لها من آثار خطيرة على سلام واستقرار شعب جنوب السودان.

دعت الصادق، جميع الأطراف لوقف القتال فوراً واللجوء إلى السبل السلمية لإيجاد حلول لخلافاتهم دون جر البلاد إلى حرب أهلية أخرى لا تخدم مصلحة أي من الأطراف.

واكدت مسؤول السودانية دعم السودان غير المحدود بصفته رئيساً للإيقاد لتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان.

وتطورات الأحداث بسرعة داخل الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، إلى القتال على خلفية بيان منطقة "كيت قوانق" الذي أعلن فيه الجنرال سايمون قارويج دوال، رئيسا للحركة مع جنرالات آخرين وعزل مشار من رئاسة.

لكن مشار، الذي يشغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية أصدر بياناً ، يرفض فيه الخطوة ويتهم الجنرالات بمن يعملون لعرقلة السلام في جنوب السودان.