قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إنه أجرى مباحثات مباشرة وشفافة مع الضيف الأمريكي الزائر، مايكل بومبيو وزير الخارجية الأمريكي.
وكان مايك بومبيو قد وصل الخرطوم منتصف نهار يوم الثلاثاء في زيارة قصيرة للسودان ضمن جولة بدأها من اسرائيل ومنها الى الخرطوم في أول رحلة رسمية مباشرة بين البلدين.
واجتمع بومبيو عقب وصوله مباشرة برئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك الذي قال : "التقيتُ وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو ، وأجرينا محادثة مباشرة وشفافة ناقشنا فيها حذف إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، العلاقات الثنائية، ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية."
وقال حمدوك في حسابه علي (فيسبوك) إنه يتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة وهي الثورة التي أطاحت بحكومة الإنقاذ وأنهت ثلاثين عاما من حكم الفرد القابض.
وفي بيان بعد الاجتماع، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح إن اللقاء ناقش الأوضاع في السودان ومسار العملية الانتقالية والعلاقات الثنائية بين البلدين ومساعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وبحسب البيان، أكد وزير الخارجية الأمريكي دعم الإدارة الأمريكية للعملية الانتقالية في السودان ودعم لعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع.
وحول الطلب الأمريكي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال البيان إن حمدوك أوضح للوزير الأمريكي أن المرحلة الانتقالية في السودان يقودها تحالف عريض باجندة محددة لاستكمال عملية الانتقال وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد وصولا لقيام انتخابات حرة، ولا تملك الحكومة الانتقالية تفويضاً يتعدى هذه المهام للتقرير بشأن التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي.
وقال إنه دعا رئيس الوزراء الإدارة الأمريكية لضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل.
وتاتي زيارة وزيرالخارجية الأمريكي للخرطوم ضمن الجولة التى يقوم بها الى منطقة الشرق الأوسط وتعتبر زيارة بومبيو أول رحلة رسمية مباشرة من إسرائيل إلى الخرطوم.