رجحت حكومتي السودان وجنوب السودان عودة العلاقة بينهما إلى طبيعتها برغم التصعيد الأخير والاتهامات المتبادلة بين الجانبين.
وقال أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السودانى إن بلاده حريصة على إقامة علاقة طيبة مع جنوب السودان، ووصف العلاقة بين كير والبشير بالسالكة الأمر الذى يساعد فى تهدئة الأوضاع وعودة العلاقة إلى طبيعتها.
وجدد بلال فى حوار مع راديو تمازج نفى حكومته الضلوع فى الهجمات الأخيرة على مناطق بشمال أعالى النيل بجنوب السودان.
مضيفاً إنهم فى انتظار مبعوث الرئيس الجنوب سوداني سلفا كير إلى الخرطوم ليبلغ الطرف السودانى مخاوف جنوب السودان فيما تحمله الخرطوم من مخاوف تجاه حكومة جنوب السودان حتى يتسنى للبلدين تخطي مرحلة التصعيد الحالى.
وأضاف الوزير السودانى أن الإتهامات المتبادلة بين الدولتين لن تخدم غرض، وجدد إتهام حكومة جوبا بدعم الحركة الشعبية شمال.
بينما أتينج ويك أتينج المتحدث بإسم رئاسة جمهورية جنوب السودان من جانبه رجح عودة العلاقة بين السودان وجنوب السودان إلى طبيعتها.
مؤكدا أن مبعوث رئيس جنوب السودان سيكون فى الخرطوم فى القريب العاجل لمناقشة وقف التصعيد بين البلدين، ورجح ويك فى حوار مع راديو تمازج أن يتحدث رئيسى البلدين فى شأن العلاقات في مقبل الأيام.
ونفى أتينج دعم حكومته للحركة الشعبية شمال وأي معارضة للحكومة السودانية، وجدد أتينج تأسف حكومته للقذف الجوى من قبل سلاح الطيران السودانى على مناطق شمال أعالى النيل ،مبيناً أن بلاده لن تسمح بالإعتداء على أراضيها.