تحفظ طرفي الحكومة و المعارضة المسلحة بجنوب السودان مقترح إيقاد الاخير لتسوية النزاع بجنوب السودان من خلال تقسيم السلطة بين الحكومة بقيادة سلفا كير و المتمردين بقيادة رياك بأعلى نسب كما وضع في خصصت نسبة 14 في المائة لمشاركة القوى السياسية الأخرى بما فيها مجموعة المعتقلين السابقين
وحسب المقترح فان الحكومة الحالية ستشارك في السلطة بنسبة 53 في المائة على المستوى القومي و الولائي و 33في المائة للمتمردين فيما تخصص نسبة ال 14 في المائة المتبقية للمعارضة السلمية، عدا إقليم أعالي النيل الكبرى و الذي يضم ولايات جونقلي وو اعالي النيل و ولاية الوحدة حيث يشارك المتمردين فيها بنسبة 53 في المائة بينما تشارك الحكومة الحالية بنسبة 33 في المائة
و وصف مناواة جاتكوث المتحدث باسم المتمردين المقترح بالمجحف، مشيرا الى ان المقتر يحاول حصر الحركة في مناطق معينة من جنوب السودان كما تجاهل المقترح كيفية حكم جنوب السودان ، متهما جهات إقليمية قال انها تسعى الى عزل الحركة إقليميا في اشارة الى حكومة يوغندا التي طلبت وضع حركة التمرد بجنوب السودان في قائمة القوى السالبة في المنطقة، و حذر مناواة من ان اي محاولة لفرض هذا المقترح سيؤدي الى إستمرار الحرب في أجزاء اخرى من جنوب السودان
اما متحدث الرئاسة بجنوب السودان اتينج ويك وصف المقترح بأنه غير قابل للتطبيق كما وصف الجهات التي تقدم هكذا مقترحات بأنها تسعى الى فصل جنوب السودان من خلال تخصيص مناطق بعينها للمتمردين كما وصف بان السلطات المقترحة غير قابلة للتقسيم، مبينا ان الحكومة لا تزال تدرس للرد حوله