إتهم وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة ولاية لول الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري بجنوب السودان،فرانسيس بوك،الثلاثاء، الحكومة السودانية متمثلة في مليشيات قوات الدعم السريع والمعارضة المسلحة بقيادة مشار وجيش الرب اليوغندي المطارد دولياً، بجانب بعض من أبناء المنطقة بالوقوف وراء الهجوم على مدينة راجا الأسبوع الماضي.
أسفر الهجوم عن مقتل وجرح العشرات من القوات النظامية ،هذا إلي جانب فرار مئات الأشخاص من منازلهم وسط أوضاع إنسانية وصفت بالقاسية.
قال الوزير في مقابلة مع راديو تمازج ،إن قوات الدعم السريع الموالية للحكومة السودانية وقوات المعارضة بقيادة مشار وقوات جيش الرب الأوغندي وبعض أبناء المنطقة الذين يرفضون الإنضمام لولاية لول ،كانوا وراء حريق مدينة راجا في الخامس عشر من يونيو الجاري.
ونفى الوزير إسترداد مدينة راجا بواسطة قوات حركة العدل والمساواة السودانية التي تحارب حكومة الخرطوم.
هذا وطالب المسؤول المحلي المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بمساعدة مواطني راجا بالغذاء والأدوية، وذلك لإنقاذهم من الأوضاع التي خلفها الهجوم على المدينة صباح الأربعاء الماضي.