رفضت حكومة ولاية واو بجنوب السودان البيان الذي نشرته مجموعة سمت نفسها شباب بحرالغزال الكبري بمدينة واو، يوم الإثنين تطالب فيه بمغادرة مواطني جنوب السودان من الاستوائيين المتواجدين في الولاية.
جاء ذلك البيان في إطار ردود الأفعال حول الأخبار التي تحدثت عن قتل مدنيين على طريق جوبا ياي وفقاً للتلفزيون الحكومي بجنوب السودان الذي أورد أن جميع القتلى ينتمون لإثنية واحدة فيما هدد رئيس جنوب السودان الأسبوع الماضي قيادات الإستوائية بالعمل على إيقاف الحرب الدائرة بمناطق الاستوائية منذ يوليو الماضي.
وقد تم لصق البيان المذكور علي جدران معظم مكاتب المنظمت غير الحكومية بواو متهمين فيها أبناء الإستوائية العاملين بوكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بواو بتمويل المجموعات التي تحارب الحكومة في جوبا.
كما أوضح الوزير بأن المجموعة زعمت أن أبناء الإستوائية ببحرالغزال يستحوزون علي مفاصل العمل بالمننظمات.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام بولاية واو السيد بونا قودنسيو وول، وأوضح فيه بأن الحكومة وضعت البيان محمل الجد وقامت بوضع ترتيبات أمنية لأنه يهدد الأمن العام والخاص للمدنيين.
وانتقد الوزير المجموعة بشدة وأوضح
أن ليس هناك مجموعة بهذا المسمي بواو،وأكد جدية الحكومة في ملاحقة المجموعة وتقديمهم للعدالة لنشرهم الكراهية والفتنة وسط المجتمع.
كما أكد لأبناء الاستوائية بواو توفير حكومة الولاية الحماية الكاملة لكل مواطن جنوبي من الإقاليم الأخري بواو، كاشفاً عن إجراءات أمنية مشددة بالمدينة ستفرضها الحكومة.
وليس واضحاً حتى ماذا ستقوم به المجموعة في حال انتهاء المهلة لكن الاسبوع الماضي نشرت مجموعة أخرى تحت نفس المسمي بأويل حاضرة شمال بحرالغزال بيان هددت فيه أبناء الاستوائية ما أجبر المنظمات غير الحكومية باجلاء موظفيها من أبناء الاستوائية من الولاية.