خرج المئات من مؤيدي الحكومة بدولة جنوب السودان،الجمعة في مظاهرات سلمية ،رفضوا وثيقة السلام المقدمة من قبل الإيقاد والوسطاء الدوليون
وأكد شهود أعيان لراديو تمازج أثناء مخاطبة الحكومة للمسيرة بضريح الراحل دكتور جون قرنق،بأن قيادات نافذة بالدولة خاطبت الجماهير ،أكدوا رفض الحكومة للسلام ،وأكدوا أن وزير الدولة بالداخلية السابق سلفا مطوك الذي ظهر وهو يرتدي اللباس العسكري قام بتمزيق وثيقة السلام المقدمة من قبل الأيقاد،بينما رئيس اتحاد شباب جنوب السودان من جانبه طالب من هيئة أركان الجيش الشعبي و وزير الدفاع بفتح المعسكرات بولايات جنوب السودان للتجنيد ،في إشارة للإستعداد للحرب،أما نائب وزير الخارجية بشير بندي من جانبه ،قال لن نخون الشعب والرئيس أتخذ قرار سليم
وتأتي هذة التظاهرات بعد ايام من توقيع المعارضة المسلحة بقيادة مشار ومجموعة ال(10) بقيادة باقان أموم ،واصحاب المصلحة في جنوب السودان ،إتفاقاً بأديس ابابا والتي رفضتها الحكومة بقيادة كير،حيث خرجت المئات الجمعة في شوارع جوبا وتوجهوا إلي ضريح الراحل المقيم دكتور جون قرنق حسب ما خطط لها من قبل السلطات ليخاطبها الرئيس سلفاكير ميارديت وذلك وفقا للمراقبون بجوبا ،وكان منبر الأحزاب السياسية بجنوب السودان ،والنازحين بمركز حماية المدنيين قد طالبوا الحكومة نهاية الأسبوع الماضي بالتوقيع على وثيقة سلام جنوب السودان،هذا إلي جانب مناشدات دولية لحكومة كير بالتوقيع على سلام لإنهاء الحرب في جنوب السودان