أمرت حكومة جنوب السودان ، الثلاثاء ، بإعتقال مرتكبي أعمال العنف في مدينة واو غربي جنوب السودان ، والتي أدت إلى قتل وجرح العشرات من المدنيين الإثنين الماضي ، بعد أن أفاد شهود عيان أن القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها ، استهدفت السكان المحليين على أساس الانتماء العرقي في المناطق السكنية بعد تصاعد القتال بين الحكومة والمعارضة في مناطق جنوب واو.
وقال مايكل مكوي لويث وزير الإعلام في جنوب السودان في مؤتمر صحفي عقب إجتماع طارئ لمجلس الوزراء، الثلاثاء، (اود أن أؤكد مجدداً أن الوضع في واو هادئ وأنه تحت سيطرة الحكومة).
وقال مكوي إن الحكومة أدانت أيضاً بأقوى العبارات الهجمات الاخيرة على المدنيين في بلدة واو.
وأشار إلى أن التحقيقات جارية وأن أي شخص مذنب سيقدم إلى العدالة ، وحث المسؤول أسر الضحايا على عدم أخذ القانون بأيديهم ، كما أدان المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان ، الحزب الحاكم في جنوب السودان ، الأحداث التي وقعت فى واو.
وحثت قيادة الحزب مواطني واو على الإمتناع عن المزيد من العنف والانتقام في حين تحاول حكومة الوحدة حل المشكلة.
وفي الأثناء أبدت رئاسة الجمهورية فى جنوب السودان ، أسفها للاحداث التى وقعت في واو ، على لسان المتحدث باسمها السيد اتينج ويك ، الذي القى باللوم في أحداث واو على المعارضة المسلحة التي قامت بقتل عدد من قادة القوات الحكومية خارج المدينة ، مستنكراً قيام ذوي الضباط المقتولين بالانتقام وقتل مواطنين على أساس عرقي.
وكشف ويك في حوار مع راديو تمازج عن إتجاه لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث واو.