كشفت الحكومة في جنوب السودان عن سياسات قامت بها لدفع وزير الشؤون الخارجية دينق الور كول لتقديم إستقالته من المنصب.
وإتهم وزير الإعلام مايكل مكوي في حوار نُشرت في صحيفة الموقف الناطقة بالعربية بجوبا بقيام ألور بأنشطة سرية مع عدد من الدول الغربية لفرض العقوبات على جنوب السودان ومسؤولين حكوميين. وأضاف ماكوي" نريد أن يستقيل دينق ألور من منصبه لكنه لا يريد أن يفعل ذلك".
وأعترف مكوي بعدم قدرة الحكومة بإصدار قرار إقالة الور من منصبه ، معزياً ذلك إلى أن ألور تم تعيينه وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع. وكشف مكوي عن قيام الحكومة بتجريد الور من بعض الصلاحيات كوزير للخارجية ، زاعماً أنه غير مُخلص للحكومة. وذاد " دينق ألور وجون لوك هما جزء من الجماعات المعارضة ".
ورداً لتصريحات الوزير الحكومي مايكل مكوي ، قال القيادي بمجموعة المعتقلين السابقين ونائب وزير الدفاع الأسبق مجاك أقود ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين إن المجموعة يمكنها أن تقوم بسحب ممثليها في الحكومة الإنتقالية أذا أرادت ذلك ، مبيناً أن قرار السحب ليس من إختصاص الرئيس سلفا كير أو مايكل مكوي "
وأكد أقود أن أن اوزير الخارجية دينق الور الذي شارك في جولة المفاوضات السلام ، سوف يعود الى جوبا رغم إتهامات الوزير مايكل مكوي، موضحاً أن المجموعة قررت الحفاظ على وزرائها في الحكومة من أجل إعطاء الفرصة لعملية تنشيط إتفاقية السلام. وأضاف " إذا أردنا سحبهم يمكننا فعل ذلك لاننا مجموعة واحدة .
وتم تعيين كل من دينق ألور و جون لوك وزراء في الحكومة الإنتقالية بجنوب السودان وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع التي وقعت في العام 2015 .