طالب رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الذي يزور دولة كينيا حالياً، بعودة النائب الأول لرئيس جنوب السودان المخلوع وزعيم المتمردين رياك مشار بالعودة إلى جوبا لمواصلة تنفيذ اتفاقية السلام،بينما رفضت حكومة سلفا كير على لسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة.
وأدان الرئيس زوما في المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده أمس عقب الاجتماع مع نظيره الكيني أوهورو كنياتا، دعوة مشار للحرب على حكومة الرئيس كير.
من جانبه، جدد أتينج ويك أتينج، الناطق الرسمي باسم الرئيس سلفا كير،في حديث لراديو تمازج أمس رفضهم القاطع لعودة رياك مشار إلى جوبا،متهماً مشار بأنه رجل حرب.
مبيناً أن اتفاق السلام الآن جاري تنفيذه مع تعبان دينق النائب الأول لرئيس الجمهورية، وأضاف ويك أن تعبان دينق النائب الأول للرئيس الذي قاد وفد البلاد إلى اجتماعات الأمم المتحدة فى الولايات المتحدة الامريكية، سيعود إلى البلاد اليوم.
فيما أبدت الحركة الشعبية فى المعارضة بقيادة رياك مشار ترحيبها بدعوه زوما لعودة رياك مشار إلى جوبا لتنفيذ اتفاق السلام.
وأشترط مبيور قرنق الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية المعارضة عودة مشار إلى جوبا بالاتفاق على ترتيبات أمنية جديدة، قبل أن يستدرك ذلك بالترحيب بدعوة جنوب أفريقيا لعودة مشار إلى جوبا.
أما بشان إدانة زوما لإعلان مشار للحرب على حكومة كير،أشار قرنق في حديثه لراديو تمازج إلى وجود سوء فهم حول نتائج اجتماعات الحركة الشعبية فى المعارضة الأخيرة بالخرطوم، والتي اعتبرتها جهات عديدة بمثابة إعلان للحرب على حكومة الرئيس كير، مبيناً أن اتفاق السلام قد انهار عندما هاجمت قوات الرئيس كير نائبه الدكتور رياك مشار في جوبا،مشيراً إلى أن ذلك كان إعلان للحرب من جانب الحكومة على حد مبيور.