كشفت حكومة ولاية النيل الأبيض السودانية ، عن خطة لإعادة 46 ألف من اللاجئين المتواجدين داخل مدن (كوستي، ربك، الدويم) لمعسكرات اللجوء ، وسط تهديدات بترحيل اى لاجئى لا يلتزم بقانون البلاد .
وبدا الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض، رئيس اللجنة التنسيقية الفنية لشؤون اللاجئين بالولاية الطيب محمد عبد الله في تصريح لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) السبت ، تعهداً بتطبيق قانون اللجوء على جميع المتواجدين بمعسكرات الولاية. مؤكداً أنه لن يكون هناك خروج لأي لاجئ من المعسكرات إلا وفق اللوائح والقوانين
وشدد على إلتزام هؤلاء اللاجئين بقانون اللجوء. وقال عبدالله إن ولاية النيل الأبيض تحتضن أكثر من 150 ألف لاجئ في معسكرات تم أنشاؤها على أراضي ملك لإفراد وجمعيات تعاونية وأراضي زراعية تفوق 3 آلاف فدان تخلى عنها أهلها لصالح اللاجئين .
وأضاف "لكن للأسف الشديد هذه المجهودات لم تكن محل تقدير من اللاجئين الجنوبيين الذين بادلوها بأشياء معكوسة وضح ذلك جلياً في الأحداث الأخيرة بمعسكر خور الورل" .
ويزكر ان شهد مخيم "خور الورل" جنوبي ولاية النيل الأبيض، الثلاثاء قبل الماضي، اعمال عنف، والقت السلطات القبض على 78 مشتبها به فى الأحداث.