زعم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان بيتر لام بوث، إن تأجيل الانتخابات يرجع إلى نقص التمويل، وأن الحزب اضطر لقبول تمديد فترة الحكومة.
وقال بيتر لام، في مؤتمر صحفي بجوبا “الاثنين”، إن الشعب مع الانتخابات، والحركة الشعبية لتحرير السودان مع الانتخابات، لكن المشكلة هي أنه إذا لم تكن الأموال متاحة، فحتى شعبنا، لن يقبل هذه الانتخابات، ويجب أن تتمتع الانتخابات بالمصداقية.
وأضاف “إذا قلنا أن نذهب إلى الانتخابات، لا يمكننا إجراء انتخابات داخل جوبا بسبب نقص التمويل، الانتخابات تعني أنه يجب أن يكون لديك الأموال”.
وتابع: “من دون الأموال لا يكون الانتخابات ذات مصداقية، لهذا السبب، ندعو شعبنا إلى أن السلام أفضل من الحرب، وإذا ذهبنا قاتلنا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لا يوجد فائدة يعود إلى الأفراد”.
وأبان أن البلاد ستبدأ في مرحلة البحث عن الأموال لإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.