مازال ألاف المواطنين يواصولون النزوح الي الغابات بالحدود الأثيوبية ومنهم إلي الكراكير بالنيل الأزرق جراء الحريق الذي نفذه قوات الجيش السوداني اللواء (15 ) ومعه مليشيات موالية على سبع قرى بمنطقة عقرو بمحلية قيسان ، وسط اوضاع إنسانية قاسية.
وقال عدد من الهاربين من الوحدة الإدارية بعقرو بمحلية قيسان بالنيل الازرق لرديو تمازج أن اللواء (15 ) مشاء بالنيل الأزرق ومعه مليشيات موالية قاموا بإحراق اكثر من (7 ) قرى بمنطقة عقروا بتاريخ 24 فبراير الجاري حريق كامل ، أسفرت عنه نزوح مايقارب العشرة ألف مواطن إلي مناطق متفرقة من النيل الأزرق ومنهم إلي تخوم الغابات بالحدود الأثيوبية للعبور إلي معسكرات اللجوء .
واوضحوا أن القوات السودانية ومعه مليشياته الموالية له احرقوا القرى بالكامل مجبرين الألأف إلي الفرار هرباً بحثا عن الأمن في الكراكير بالنيل الأزرق ومازالوا المئات يواصلون الفرار على الاقدام ،وسط أوضاع إنسانية وصفوها بالقاسية ،مشيرين إلي تفاقم مريع وسط الأطفال والأمهات وكبار السن في ظل نقص حاد للخدمات الإنسانية .
وطالبوا المنظمات بالإسراع في توفير المعينات الإنسانية ،كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على الخرطوم للكف عن قصف وحرق قرى المدنيين .راديو تمازج لم يتنسنى لها الإتصال بمصادر مستقلة للتعليق على الخبر .
وفي ذات الصعيد قضى حريق هائل نشب بداخلية الطلاب بمعسكر ايد للاجئي جنوب كردفان على عدد من المنازل وطاحونة وثلاثة براميل جازولين وخلف خسائر مادية لم تحصر حتى الأن .
وقال عدد من الطلاب لراديو تمازج من ايدا أن الحريق شب ظهر أمس الأول على منبى بداخلية الطلاب وسرعان ما إنتقل إلي المنازل المجاورة لها عجزت الأهالي من السيطرة عليها في الحال بسبب بدائية الادوات في ظل إنعدام عربات الإطفاء.
واوضح الطلاب أن الحريق قضى على عدد من المنازل ، بجانب طاحونة وإنفجار ثلاثة براميل جازولين ، وخلف خسائر في الممتلكات لم تقدر حتى أمس .وذلك على حد الطلاب .