دعت الحركة الشعبية المتحدة الديمقراطية، المعارض لإتفاق سلام جنوب السودان زعماء العالم للوقوف مع شعب جنوب السودان في ظل ما وصفه الحركة باستمرار الظلم والوحشية والعنف ضد المدنيين الأبرياء بعد مرور أربعة أشهر على التوقيع لاتفاق السلام.
وناشد الحركة في بيان بمناسبة ذكرى أحداث 15 ديسمبر عام 2013، و الممهور بتوقيع أمينها العام والذي حصل عليه راديو تمازج الثلاثاء، المجتمع الدولي للتحرك بصورة عاجلة لوضع الحد للجرائم ضد الإنسانية والتي راحت ضحيتها أكثر من 400 ألف مواطن خلال خمسة أعوام على حسب البيان.
وأدانت الحركة التي يقودها حكيم داريو، جرائم الإغتصاب والعنف الجنسي والعنف ضد النساء والأطفال في ولاية الوحدة، وأشارت بيان الحركة، على إستمرار القتال في مناطق الوحدة، واو، وغرب ووسط الإستوائية، مبيناً أن ذلك يشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار ومخالفة لقرارات مجلس الأمن بفرض حظر الأسلحة على جنوب السودان.
وجددت الحركة موقفها الرافضة لاتفاق السلام، زاعماً أن الإتفاق يخدم مصالح دول الإقليم إقتصادياً، وأن الإتفاق فشل أيضاً في مخاطبة جذور الأزمة.
وطالبت الحركة الإيقاد، والاتحاد الأفريقي، و دول الترويكا، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتنفيذ استراتيجيات فعالة ضد جميع الجهات المتورطة في انتهاكات إتفاق وقف إطلاق النار وحظر الأسلحة.