قالت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، أن عدم مشاركة الحركة بقوات في وحدة الحماية الرئاسية المكون من 700 شخصاً يرجع لعديد من الأسباب المتعلقة بالترتيبات الأمنية.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة في جوبا ، عن إستعداد قواتها المكونة من 350 شخصاً المتفق عليه من قبل الأطراف للتدريب من جانب واحد.
وقال نائب المتحدث بإسم جيش المعارضة لام فول قبريال ، في مؤتمر صحفي الإثنين بجوبا ، أن الحركة تحفظت على تكوين وحدة الحماية الرئاسية بسبب عدد القوات والقيادات المسؤولة عن الوحدة عند تكوينها.
وأوضح لام ، تكوين الوحدة الرئاسية يجب ان يكون فرقة كاملة وفقاً للاتفاق بدلا من 700 شخصاً ، مشيراً إلى ان وجود هذه الوحدة تحت امر قيادات مختلفة سوف يصعب السيطرة عليها.
وتابع "إذا كانت هذه الوحدة غير منصوصة في الإتفاقية وهما تحت أمر قيادات مختلفة من الأطراف ، يمكن ان يتحولوا إلى ميليشيا"
واكد ان اللجنة الأمنية في المعارضة المسلحة في جوبا من أجل السلام ، وأنهم غير مستعدين للعودة الى الحرب مجددا ، موكداً التزام المعارضة بتنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف "لا يمكن العودة الى الحرب ، اذا تم التمديد الفترة او لم يتم ذلك"
وناشد المعارضة اللجنة الأمنية المشتركة لتنفيذ الكامل للترتيبات الأمنية من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق السلام.