حركة لام أكول تناشد الأطراف لتكملة إنشاء مؤسسات “الحكومة الإنتقالية”

ناشدت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول أجاوين، أطراف إتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، لتكملة انشاء جميع مؤسسات الحكومة الإنتقالية.

ناشدت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام أكول أجاوين، أطراف إتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، لتكملة انشاء جميع مؤسسات الحكومة الإنتقالية.

وأصدرت الحركة بياناً يوم الثلاثاء، قيمت فيه سير تنفيذ أنشطة إتفاقية تسوية النزاع المنشطة خلال ستة أشهر منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في فبراير هذا العام.

ووفقا لبيان الحركة، تأخر تنفيذ العديد من أنشطة الفترة ما قبل الإنتقالية والفترة الانتقالية بعد مرور ستة أشهر من عمر الحكومة الانتقالية، و قرابة سنتين من عمر الإتفاقية.

وقال محجوب بيل تروك، الأمين العام للحركة في تصريح لراديو تمازُج يوم الأربعاء، أن تقييم الحركة أظهر ان هناك تأخير في تنفيذ أنشطة الحكومة الانتقالية منذ تشكيل الحكومة، وأن العديد من الانشطة تأخرت في التنفيذ بعد مرور ستة أشهر منذ فبراير الماضي.

وأوضح تروك في حديثه، أن التقييم شمل "تنفيذ الترتيبات الأمنية، والتاخير في تشكيل المؤسسات الحكومية في الولايات وحل وتعيين أعضاء البرلمان القومي، مشيراً إلى أن عملية التأخير هي مسؤولية جميع الأطراف الموقعة على الاتفاقية "الحكومة والجماعات المعارضة المسلحة والسلمية".

وقال تروك، إن الحركة الوطنية الديمقراطية تناشد جميع الأطراف في الاتفاقية لبذل جهودها لتنفيذ بنود الاتفاقية مع إقتراب نهاية الفترة الانتقالية والتي تنتهي بالانتخابات في عام 2022.

وتابع: "على جميع الاطراف الإنخراط في تنفيذ الترتيبات الامنية والحكومات الولائية والبرلمان القومي، من أجل اكتمال مؤسسات إتفاقية تسوية النزاع المنشطة".

وأبان الأمين العام أن من أبرز التحديات التي تواجه عملية تنفيذ اتفاق السلام حسب تقييم الحركة، هي"التمويل، والصراعات بين الأطراف سياسياً، بجانب وباء فيروس كورونا المستجد".