كشفت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بجنوب السودان ، عن تفاصيل الاتفاق الثنائي بين الرئيس سلفاكير ورياك مشار، بإرجاء القضايا العالقة إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإنتقالية.
واتفق كير ومشار الإسبوع على إرجاء مناقشة القضايا العالقة إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإنتقالية. فيما أعلن سلفاكير ، تحمله مسؤولية توفير الحماية لقيادات حركات المعارضة المسلحة بمن فيهم نائبه الأول رياك مشار.
ونص اتفاق السلام المنشط ، على تكوين جيش موحد قبل تشكيل الحكومة الإنتقالية ، لكن الاطراف فشلوا في التنفيذ الكامل في بند الترتيبات الأمنية واتفقوا على مناقشته بعد تشكيل حكومة انتقالية.
وقال مناوا بيتر قارتكوث ، نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة في تصريح لراديو تمازُج الإثنين ، إن رئيس الحركة "رياك مشار" ، اتفق مع الرئيس "سلفاكير" ، على تكوين لجنة رئاسية لمناقشة القضايا التي لم يتم تنفيذها في الفترة ما قبل الإنتقالية.
وأوضح مناوا ، أن مهام اللجنة الرئاسية هي إستلام مسؤولية لجنة الفترة ما قبل الإنتقالية التي كان يرأسها مستشار الرئيس توت قلواك منيمى ، وأن اللجنة ستعمل على متابعة الترتيبات الأمنية المتعلقة بتدريب القوات من أجل تكوين جيش موحد.
وأشار مسؤول المعارضة إلى ان اللجنة الرئاسية تتكون من الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار ، وعضوية النواب الأربعة ، مع إمكانية تعيين مستشار الرئيس لشؤون الأمنية توت قلواك عضواً.
ووفقاً للاتفاق المنشط تنتهي صلاحيات لجنة الفترة ما قبل الإنتقالية ، مع إعلان تشكيل الحكومة الإنتقالية مباشرة.
وفشلت اللجنة في التنفيذ الكامل لمهام الترتيبات الأمنية وقضية عدد الولايات وحدودها ومراجعة الدستور الإنتقالي ، برغم من تمديد الفترة لأكثر من ثلاث مرات منذ التوقيع على الإتفاق المُنشط في العام 2018.