أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، من جديد قرارها بمقاطعة مفاوضات السلام الجارية في نيروبي إلى حين معالجة مخاوفها الرئيسية. قائلة إنها اشترطت حل مخاوفها للعودة إلى طاولة المفاوضات.
الأسبوع الماضي، اجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في جوبا وقرر بالإجماع الانسحاب من المحادثات التي تتم بوساطة كينية.
وأعربت الحركة عن عدم رضاها عن البروتوكولات التي توصلت إليها مؤخرا من قبل الأطراف التي تفاوضت في مبادرة تومايني في نيروبي
وأكد فوك بوث بالونق، السكرتير الصحفي بالإنابة لرياك مشار، موقفهما على الرغم من المحاولات الأخيرة التي قام بها وفد الحكومة من أجل إعادة النظر.
وقال في مقابلة مع راديو تمازج مساء الخميس: “موقفنا لا يزال هو نفسه، وهو موقف المكتب السياسي، لا يوجد شيء يتغير حتى يتم معالجة مخاوفنا”.
يوم الإثنين، أطلع وفد الحكومة في مبادرة تومايني رياك مشار، على التقدم وأقنعه بالعودة إلى الطاولة. لكن وفقا لمكتب مشار، اختتم الاجتماع باتفاق لرفع مخاوف الحركة الشعبية لتحرير السودان الى الرئاسة لتقييمها.
من جانبه بابويا جيمس، محلل السياسات في معهد السياسات والبحوث الاجتماعية في جوبا، إن هناك الحاجة الملحة لحل الخلافات، وحذر من عواقب وخيمة على شعب جنوب السودان وسط أزمة اقتصادية مع ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
وأبان ان يجب ان تكون اولوية الحكومة هي استعادة الاقتصاد. مبينا أن أصحاب المصلحة الآخرون ينتظرون قرارا رئاسيا بشأن مشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان أو الانسحاب. من المفاوضات.