قالت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة لام أكول أجاوين ، أن تمديد الفترة ما قبل الانتقالية يجب أن يتم خصمه من طول الفترة الإنتقالية التي مدتها 36 شهراً ، وإجراء الإنتخابات في موعدها.
وقالت الحركة في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الاثنين ، إن تمديد الوقت بسبب تأخر تنفيذ العديد من بنود الفترة ما قبل الانتقالية ، يجب أن يتم خصمه من طول الفترة الانتقالية ، وإجراء الإنتخابات في الوقت المحدد لها وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
وجاء في البيان الممهور بتوقيع الناطق باسم الحركة ، ديفيد لورانس لوال " ضماناً لتنفيذ السلس للاتفاقية المنشطة بطريقة تضمن حلول سلام دائم ، قررت الحركة مخاطبة الإيقاد لجمع جميع الأطراف في اجتماع مائدة مستديرة للنظر في تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية من أجل إعطاء الوقت الكافي لتحقيق الأهداف المحددة للفترة"
وأوضحت الحركة ، أن عملية توحيد القوات التي لم تبدأ وفقاً لإتفاق السلام ، يتطلب 3 الى 4 أشهر بسبب موسم الخريف ، وأن الحركة تطالب وزير العدل والشؤون الدستورية بالوفاء بالالتزامات و الإسراع بطرح مشروع قانون التعديل الدستوري أمام المجلس الوطني ليصبح الدستور الانتقالي لجنوب السودان لعام 2019 على أساسه يتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
واتهمت حركة أكول ، الحكومة في جوبا بالإخفاق في التزاماتها بدفع أموال كافي بميزانية أنشطة الفترة ما قبل الإنتقالية.
وقدمت الإيقاد الإسبوع الماضي الدعوة لجميع الأطراف للمشاركة في إجتماع تنعقد في أديس أبابا مطلع شهر مايو المقبل لمناقشة سير تنفيذ اتفاق السلام ، مع إقتراب نهاية الفترة ما قبل الإنتقالية التي مدتها ثمانية أشهر.