حثت السلطات في مقاطعة الناصر بولاية اعالى النيل بجنوب السودان، المنظمات غير الحكومية، على وقف تحركاتها في أعقاب الهجوم المزعوم الذي شنته قوات دفاع شعب جنوب السودان على العاملين في المجال الإنساني.
وقال دون كون طيان، محافظ المقاطعة لراديو تمازج “الخميس”، إن مجموعة من الجنود يعتقد أنهم من قوات دفاع شعب جنوب السودان، فتحت النار بشكل عشوائي تجاه قارب يحمل ستة من موظفي منظمة قول العالمية بين أولانق والناصر.
وأوضح أن جميع الموظفين نجوا دون أن يصابوا بأذى، مبينا أن الهجوم أثار المخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
وقال: “نحن ندين هذا الهجوم الذي شنته قوات دفاع شعب جنوب السودان على العاملين في المجال الإنساني”.
وتابع: “يجب السماح للعاملين في المجال الإنساني، سواء كانوا محليين أو دوليين، بتقديم المساعدات دون خوف من العنف”.
في وقت سابق من اليوم نفسه، أدى حادث إطلاق نار آخر إلى مقتل شخص بالقرب من مستشفى أطباء بلا حدود السابق في حي فور.
ونفى اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء، هذه الاتهامات، وبدلا من ذلك أرجع العنف إلى نزاع طائفي في مقاطعتي أولانق والناصر.
وعلى الرغم من الروايات المتضاربة، أعرب طيان، عن مخاوفه بشأن الوضع الأمني ، وشدد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني.
وقال إن السلطات تعمل حاليا على التأكد من الدوافع الكامنة وراء الهجمات وتعزيز الأمن لحماية أولئك الذين يقدمون الخدمات الحيوية للسكان الضعفاء.