من المتوقع أن يخرج الشعب السوداني يوم الثلاثاء 30 يونيو في مسيرة، دعا إليها تحالف "قوى الحرية والتغيير" وسط إجراءات أمنية مشددة في ولاية الخرطوم.
ورفعت القوات الامنية في الخرطوم درجة التأهب استعداد لمواكب 30 يونيو، وقام الجيش باغلاق الجسور المؤدية الى الخرطوم ومنع المواطنين من عبور الكباري.
وكانت لجنة أمن ولاية الخرطوم قد كشفت عن توفر معلومات بشأن مخططات ما اسمتهم – بالمتربصين والمندسين – الذين يخططون لإحداث فوضى وتخريب يوم 30 يونيو وأعلنت عن قفل الكباري والمعابر دخولا وخروجا وإلغاء الاستثناءات يومي الاثنين والثلاثاء. وتجميد إصدار تصاريح مرور جديدة لحين إشعار آخر
وقالت "قوى الحرية والتغيير" بيان نشرته وكالة "سونا": "ان مواكب الثلاثين من يونيو مواكب استكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتصحيح مسار الفترة الانتقالية، لإنهاء مظاهر التهاون والالتفاف على إرادة الشعب".
وتابع البيان "مواكب الثلاثين من يونيو ليست للاحتفال، إنما لتذكير من نسوا أن قوى شعبنا الثورية هي الجذوة المتقدة تحت رماد التردد والبطء والمساومات. لتأكيد أن لا مجال للتهرب أو التلاعب بأهداف ثورة ديسمبر وعلى رأسها الوصول إلى سلام ينعم به كل من عانى ويلات الحرب."
وأضاف "مواكب الثلاثين من يونيو رسالة عنوانها الشعبُ ليس بغافلٍ مهما تمالك أو صَبَر".
فيما أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، السبت، بيانا يحمّل فيه قوى إعلان الحرية والتغيير المسؤولية عن أي أضرار مادية أو بشرية جراء المسيرة المليونية المزمع انطلاقها الثلاثاء.
كما دعا الحزب الشيوعي السوداني، الجمعة، للمشاركة بمليونية مقرر تنظيمها في 30 يونيو، لاستكمال مطالب "ثورة ديسمبر"، ودعم الحكومة المدنية.
وطالب الحزب، في بيان، بـ"تحقيق العدالة وتحديد الجُناة المتورطين في دماء ضحايا الانتهاكات في السودان وتقديمهم للمحاكمة فورا". كما دعا إلى "نقل السلطة التنفيذية كاملة بكافة مهامها لحكومة الفترة الانتقالية".