وصل زرق ذكريا حسن حاكم ولاية لول الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري بجنوب السودان، إلى منطقة نيامليل، وهي بلدة تقع في مقاطعة أويل الغربية.وقد هرب الحاكم من مدينة راجا حاضرة الولاية بعد تعرضه لهجوم عنيف من قبل مسلحين مجهولين يوم الأربعاء.
ويأتي ذلك بعد إقامة قصيرة في مدينة راجا عقب استرداد المنطقة بواسطة قوات الأمن ومقاتلي حركة العدل والمساواة السودانية من أيدي مجموعة متمردة مجهولة الهوية.
وأكد مصدر من ضمن الوفد المرافق له لراديو تمازج، أن الحاكم رزق ذكريا ونائبته سمية أدوت وصلا إلى منطقة نيامليل مساء يوم الخميس في حوالي 8:00 مساء بعد مغادرتهما لمدينة أويل حاضرة ولاية أويل المجاورة في تمام الساعة 7:00 مساء بعد وصول الحاكم زرق من أرويو.
وكان في استقبال الحاكم بمنطقة أويل، عدد من مسؤولي حكومته بما فيهم وزير الإعلام فرانسيس بيول بول بوك، الذي هرب من مدينة راجا وذهب إلى نيامليل يوم الأربعاء مع المستشار الأمني وعدد من مسؤولين آخرين كانوا يرافقون المصابين بجروح جراء الهجوم.
كما أكد عضو البرلمان عن منطقة أويل الشمالية، أنقوك أشول بارجوك، لراديو تماوج مساء أمس الخميس،وصول الحاكم من راجا عبر منطقة أرويو بعربات عسكرية مرت بطريق ديم زبير وعواضة إلى أرويو يوم الخميس.
وأردف قائلاً” لقد وصلا (الحاكم ونائبته). لقد استقبلناهما ورافقناهما لكي يصلا إلى نيامليل. لقد غادرا لتوه. كانا منهكان. كانا بحاجة للراحة”.
فيما قال عضو برلماني آخر يدعى وليم ويل في مقابلة منفصلة، إن الحاكم وصل إلى المنطقة،مبيناً انهم كانوا يجهزون مكاناً لإيواء الحاكم والوفد المرافق له.
وفي رده عندما سُئل عن وضع الحاكم والوفد المرافق له، قال البرلماني” لقد جاءوا. هم بخير. ليس هناك أي مشكلة بعد الآن. “،هم في منطقة آمنة”.
من جابنهم، أكد عدد من سكان منطقة نيامليل وصول الحاكم ونائبته،وقالوا إن السلطات المحلية طلبت منهم الخروج لاستقبال الحاكم ونائبته لدى وصولهما إلى المنطقة يوم الخميس.هذا ولم تصدر السلطات أي بيان بشأن وصول الحاكم إلى مدينة أويل ومنها إلى منطقة نيامليل.