أعرب حاكم ولاية شمال أعالي النيل الجديدة وفقاً للتقسيم الجديد ،دينق أكوي كاك، عن سعادته بإنشاء الولاية وقدم تهنئة لمواطني(الرنك وملوط والمابان).
وقال الحاكم في حوار مع راديو تمازج ،إن حكومته سوف تكون حكومة إصلاح في المقام الأول وتعمل لإصلاح ما دمرته الحرب في 2013 و2015 و2016 ، وذلك بإجراء حوار مجتمعي لرتق النسيج الإجتماعي.
وتعهد بالعمل جنباً إلي جنب مع كل المجتمعات لتوفير الخدمات لكافة مواطني الولاية بالرغم من الأوضاع الإقتصادية الحرجة التي تمر بها الدولة.
وفي الأثناء ، رفضت قيادات سياسية من حزب الحركة الشعبية الحاكم من ولاية شمال أعالي النيل الجديدة والتي تضم الرنك والمابان وملوط، تعيين دينق أكوج حاكماً للولاية.
واتهمت القيادات السياسية في بيان ممهور بتوقيع ثلاثة أشخاص وهم أعضاء في البرلمان ووزير المالية استيفن ضيو بتزوير إرادة مواطني المنطقة وممارسة التضليل في رئاسة الجمهورية على أن المنطقة أجمعت على إختيار دينق أكوي ليكون حاكماً للولاية.وقالت القيادات في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس بفندوق ميلينوم بجوبا، أن تأسيس ولاية شمال أعالي النيل جاء نتيجة لمطالبهم كقيادات سياسية من داخل الحزب، ولا يمكن تجاهل آرائهم في اتخاذ القرار بشان إختيار حاكم الولاية.
صورة أرشيفية: مقاطعة الرنك/ راديو تمازج