حاكم ولاية بوما يتهم حكومة جونقلي بالتورط في الهجوم على منطقة كوتشار

إتهم حاكم ولاية بوما شرقي جنوب السودان ،السلطان إسماعيل كوني ،حكومة ولاية جونقلي بقيادة فليب أقوير بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه الشباب المحليين على منطقتي كوتشار وماو بولاية بوما منذ السبت الماضي.

إتهم حاكم ولاية بوما شرقي جنوب السودان ،السلطان إسماعيل كوني ،حكومة ولاية جونقلي بقيادة فليب أقوير بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه الشباب المحليين على منطقتي كوتشار وماو بولاية بوما منذ السبت الماضي.

وقال إسماعيل في تصريح لراديو تمازج أن الهجوم تسبب في مقتل النساء والأطفال وحرق المنازل ،وذلك خلفية نهب أبقار من ولاية جونقلي بواسطة مجموعات من ولاية بوما في ديسمبر الماضي.

مبيناً أن الشباب الذين قاموا بشن الهجوم على منطقة كوتشار كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة وآليا، مضيفاً أن الهجوم ن توقف يوم الجمعة بعد إنسحاب الشباب القادمين من ولاية جونقلي.

واتهم الحاكم رسمياً الحكومة في جونقلي بالوقوف وراء هذا الهجوم ،مشيراً إلي أنه خاطب حاكم ولاية جونقلي رسمياً بعدم العبور إلي ولاية بوما لكن كل المساعي فشلت.

وشف الحاكم أن رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في طريقه إلي ولاية بوما بسبب المواجهات المسلحة التي وقعت طيلة أيام الأسبوع الماضي على منطقة كوتشار ،وأعرب الحاكم عن أمله في التوصل إلي تسوية بين الحكومتين.

بينما المتحدث بأسم الشباب من جانب ولاية جونقلي ،أيويل قويت من جانبه ،أعلن عن وقف إطلاق النار من جانبهم وذلك بالتزامن دعوة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت للصلوات من أجل السلام والتسماح يوم الجمعة الموافق العاشر من مارس توطئة لإنطلاق الحوار الوطني.

وأوضح قويت في تصريح لراديو تمازج ،أنهم أعلنوا إطلاق النار وإنسحبوا إلي منطقة حدودية متاخمة لولاية بوما وأمهلوا حكومتي جونقلي وبوما وبعثة الأمم المتحدة (48) ساعة لإرجاع الأطفال المختطفين والأبقار المنهوبة من قبل الشباب في ولاية بوما ،إبان الهجوم على منطقتي قوديان وجالي في ديسمبر.

وهدد قويت بإستئناف الهجوم مجدداً في حال عدم إرجاع الأطفال والأبقار المنهوبة في المهلة المحددة،كما زعم عدم تلقيهم أي دعم عسكري من حكومة جونقلي.