كشف حاكم ولاية الإستوائية الوسطى بجنوب السودان، إيمانويل عادل أنطوني ، أن نصف سكان ولايته اصبحوا نازحين داخلياً ولاجئين في دول الجوار .
وقال " من بين عدد السكان المقدر بأكثر من مليون في الولاية ، "600,000" منهم نازح ولاجئ في البلدان المجاورة".
واتهم الحاكم الجماعات الغير موقعة على اتفاق السلام المنشط بإثارة انعدام الأمن ، خاصة جبهة الخلاص الوطني التابعة للجنرال توماس سيريلو ، ورعاة الماشية المسلحين الذين يجوبون الولاية.
وتاتي تصريحات الحاكم خلال افتتاح ورشة عمل عن الحوكمة نظمتها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وحكومة الاستوائية الوسطى.
وقال عادل: "هؤلاء السكان منتشرون في جوبا وكاجو-كيجي ولانيا وموروبو وتريكيكا ومقاطعات نهر ياي وفي مدينة جوبا ، ونحو 600 ألف من هؤلاء السكان إما نازحون داخليًا أو كلاجئين".
واوضح المسؤول الحكومي أن حكومته تواجه عدة تحديات ابرزها انعدام الامن ،وعمليات سطو مسلح وإختطاف في اجزاء من جوبا وبعض المقاطعات، إلي جانب التحديات المتعلقة بقضايا الأراضي .
في غضون ذلك ، قال محافظ مقاطعة لانيا ، إيمانويل خميس ، إن الوضع الأمني في منطقته هادئ وإنه لم يتم الإبلاغ عن حوادث في الأيام الستة الماضية.
وقال خميس إن في السابق ، رعاة الماشية المسلحين من مقاطعة تركيكا تسببوا في نهب و قتل و تشريد المدنيين لكن الوضع مستقر الان.