اعتبر حاكم ولاية الإستوائية الوسطى ،الجنرال كلمنت واني كونقا ،قضية النزاع بين الرعاة والمزارعين من أكبر المهددات الأمنية بجنوب السودان
واوضح كونقا في موتمر صحفي بأمانة حكومة ولاية الإستوائية الوسطى بمدينة جوبا الخميس ،أن الدولة فقدت أرواح كثيرة بولايات الإستوائية الثلاثة فقط وذلك بسبب النزاعات بين الرعاة والمزارعين،وقال بأن رئيس جمهورية جنوب السودان قد أصدر قرار بإرجاع كل الأبقار إلي مناطقهم ،مطالباً مواطني الإستوائية بالتحلي بالصبر،قبل أن يستدرك قوله لا يمكن أن ندمر جمهورية جنوب السودان بإكملها بسبب الأبقار،كاشفاً أن تدهور الوضع الأمني في الولاية سببها مكتب الحاكم لأنه من قبيلة المنداري وليس من مجتمع الباري ،وأتهم الحاكم مجتمع الباري بتحريض قبائلهم ضد قبيلة المنداري وذلك بدأ بالهجوم على قرية ديجري مما أدى إلي مقتل (12) شخصاً ،وأضاف الحاكم كان مجتمع الباريا من المفترض إتباع الطرق القانوينة ،وتابع لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا إلي رئس الجمهورية مطالبين بتغيري لكن الرئيس رفض ذلك،وتسائل الحاكم لماذا يطالبون بتغيري الأن لانني من قبيلة المنداريأم ماذا،واتهم مجتمع الباريا بالتدخل فس شؤون الحكومة،وشدد الحاكم أن مثل هذة التصرفات لابد أن يتوقف
وفي منحى منفصل أتهم الحاكم مجموعة من قبيلة دينكا بور والمورلي بإختطاف (57) طفل من مناطق اوكريري ،ليريا ،جميزة ـلانيا ومنقلا،مؤكداً أن ذلك تم خلال الأيام القليلة الماضية ،مبيناً أن ذلك وفقا لتقارير واردة من المناطق المذكورة،وقال بأن هذة التصرفات غير عادلة لا بد من تغيرها