أقر حاكم ولاية واو بجنوب السودان،الياس وايا نيبوج ، بإرتفاع معدلات الجرائم بالولاية معزيا ذلك إلي تدهور الأوضاع المعيشية وسط الأسر.
وقال المسؤول الولائي أن دخول رعاة مسلحين من الولايات المجاورة وخاصة البحيرات إلى المنطقة أدي أيضا إلى إرتفاع معدل الجريمة.
كشف الحاكم عن مقتل نحو(13) شخصاً على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين،مشيراً إلي العثورعلى جثة لرجل مُسن بالقرب من منطقة بُسري في الجزء الجنوبي من المقاطعة.
أكد نيبوج تتبع الحكومة لعصابات مُنظمة تتخذ بعض الفنادق بمدينة واو مقرات لها للإنطلاق بينهم قوات نظامية.
سحب الجيش
من ناحية أخرى قطع الحاكم بعدم سحب قوات الجيش الشعبي المتواجدة في القرى حول منطقة بُسري بعد الإتهامات عن تورطهم في جرائم قتل وإغتصاب،بجانب إحراق العشرات من المنازل.
زعم الحاكم أن الإنتهاكات التي وقعت لم تكن بتوجيهات من القيادة العسكرية لكنها تصرفات فردية،ورهن المسؤول الولائي سحب القوات بإكتمال تنفيذ إتفاقية السلام،في إشارة إلي تواجد قوات المعارضة المسلحة في تلك المناطق.
وكان رئيس حزب الحركة الشعبية بالولاية، مارك نيبوج أوبانق، قد طالب بسحب قوات الجيش الشعبي من ضواحي مدينة واو.