زكر حاكم ولاية غرب بحر الغزال السيد رزق زكريا عن رجوع أكثر من (250 ) متمرد من وحدة مابيل العسكرية ،مؤكداً ملاحقة الباقين في حدود دولة افريقيا الوسطى،واوضح الحاكم في خطابه بمناسبة إحتفالات غرب بحر الغزال بالذكرى الثالثة لإستقلال دولة جنوب السودان بإستاد مدينة واو أمس الأول أن الإحتفالات تجئ هذا العام وسط دماء وتشرد ونزوح ،وذلك بسبب النزاعات الأخيرة بين حكومة جوبا ونائب الرئيس السابق رياك مشار،متهماً الأخير بسفك الدماء من أجل السلطة،وقال بأن الحوار مع متمردي وحدة مابيل بولاية غرب بحر الغزال أسفر عن رجوع مايقارب ال(255 ) إلي صفوف الجيش الشعب وذلك بإستجابتهم لصوت العقل،واصفاً الباقين بقطاع الطرق يهددون إستقرار المواطنيين في بازية وبصري والأن قوات الجيش الشعبي يلاحقهم في الحدود مع دولة افريقيا الوسطى،زاعماً أنه حسم التمرد بولاية غرب الغزال
من ناحية أخرى كشف الحاكم بأن ولاية غرب بحر الغزال تتجه لإستقبال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت مطلع الأسبوع المقبل لفتح مشاريع تنموية بولاية غرب بحر الغزال وذلك في زيارة تستقرق أكثر من ثلاثة ايام ،مشيرا ً إلي أن أوليتهم في غرب بحر الغزال تقديم مشاريع تنموية للمواطنيين ،واعرب الحاكم عن إفتقاره للتعدد الأثني بغرب بحر الغزال
وفي السياق كشف عدد من مواطني دولة جنوب السودان إستطلعتهم راديو تمازج من مناطق متفرقة عن عدم سعادتهم باعياد الذكرى الثالثة هذا العام،واشاروا إلي أن سعادتهم ليست كاملة وذلك بسبب النزاعات التي جارية بدولة جنوب السودان ،وقالوا بأن هنالك المئات في الغابات ومخيمات اللجوء ،نتيجة للحرب التي تجددت بعد عامين فقط من إعلان إستقلال دولتهم من السودان الأم بعد 21 عام من الحرب،وسط تمنيات بقدوم العام الرابع وهم في أجواء سلام وإستقرار