وجه حاكم ولاية غرب الاستوائية يوم الاثنين، وزير الحكم المحلي و تطبيق القانون، بنقل السلطة التنفيذية للمقاطعات العشر في الولاية.
متحدثا خلال افتتاح منتدى المحافظين في يامبيو، اتهم الحاكم ألفريد فوتيو، المدراء التنفيذيين و محصلي الضرائب بإساءة استخدام الإيرادات في المقاطعة.
وقال الفريد، إن المحافظين غير قادرين على توفير الخدمة للمجتمعات لأنهم لا يملكون إمكانية الوصول إلى الإيرادات المحلية، مناشدا المدراء التنفيذيين على فتح حسابات بنكية للمقاطعات لتخزين الأموال واستخدامها في التنمية.
وحث فوتويو، محافظي المقاطعات على تحمل مسؤولية الأمن في المقاطعات، مشيرا الى أن بعض المحافظين لا يتعاملون مع الأمن في المقاطعات لوجود بعض جرائم القتل، وغير قادرة للقبض على الجناة على حد قوله.
ووفقا للحاكم، هناك أربع مقاطعات فقط من أصل عشرة تعمل بشكل جيد في الولاية من ناحية الأمن، قائلاً: "بعض محافظي المقاطعات يزعمون أن عينهم الرئيس سلفا كير، ولا ينفذون توجيهات وزير الحكم المحلي أو الحاكم".
من جانبه حث إيليا بوكس، وزير الحكم المحلي و تطبيق القانون، المشاركين على أن يكونوا نشيطين وأن ينفذوا ما سوف يتعلمونه من المنتدى.
وتابع: "أريد أن أناشدكم جميعا على أن تكونوا متحمسين خلال هذين اليومين، ما نتعلمه هنا يجب أن نأخذه إلى مقاطعتنا و يتم وضعه موضع التنفيذ، هذا التعلم ليس فقط لأنفسنا ولكن لصالح مجتمعاتنا حتى يدرك المواطنون أن هذه الحكومة هي له".
وقال مسؤول بعثة الأمم المتحدة في ولاية غرب الاستوائية، كريستوفر مورانق، إن الهدف من المنتدى هو بناء قدرات السلطة الولائية والمقاطعة، الخاصة بتنفيذ الاتفاقية التي تم تنشيطها.
ووتابع: "نأمل خلال اليومين المقبلين أن نعمل معكم، بصفتنا بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن ما تعنيه الحكم الرشيد، وما ينبغي أن يحدث ولماذا يجب أن يحدث، ونتأكد من أن الخدمات المقدمة إلى الناس هي الشاغل الأساسي الذي يجب أن نحظى به جميعا".
منتدى المحافظين الذي استمر لمدة يومين نظمته الأمم المتحدة للشؤون المدنية في ولاية غرب الاستوائية تحت عنوان: الناس ، المجتمع ، البلد وحضره ما يقرب من 50 مشاركًا من جميع أنحاء الولاية ، و محافظي المقاطعات ، ووزراء الولاية والمستشارين ، والمجتمع المدني ، والقوات المنظمة ، وقادة الدين ، رؤساء ونواب الشباب والنساء .