طالب حاكم ولاية شمال أعالى النيل ، دينق اكوى ، نائبه ماجد بابكر تونجا ، ووزير الصحة بالولاية ، الممثلين للمعارضة بقيادة تعبان دينق ، وعضوا الحركة الشعبية في المعارضة ،بالنقاش مع نائب رئيس الجمهورية تعبان دينق قاي ورئيس الحركة الشعبية في المعارضة امر إنسحابهما من حكومة الولاية ، نافياً انسحاب ابناء المابان من حكومة ولاية شمال أعالى النيل بسبب النزاع الحدودى بين مجتمعى المابان والدينكا بالولاية .
وكان نائب حاكم ولاية شمال أعالى النيل ووزير الصحة بالولاية قد أعلنا انسحابهما من حكومة الولاية ،قبل أن يزعما بأن ابناء المابان جميعهم انسحبوا احتجاجاً على مقتل مواطنين بمنطقة فلوج على خلفية النزاع حول الأرض فى منطقة كيلو 10 ، مشترطين عودتهم بإلقاء مرسوم انشاء مقاطعة عدار ، متهمين الحاكم بضم أراضى المابان للدينكا .
الأمر الذى نفاه الحاكم اكوى فى حواره مع راديو تمازج ، مبيناً ان انشاء مقاطعة عدار التى تضم الأراضى المتنازع عليها ، تم اعتمادة من قبل مجلس الولايات فى جوبا ، وليس شاناً ولائياً ، موضحاً أن نائب الحاكم ووزير الصحة هما ممثلان للمعارضة المسلحة بقيادة تعبان وعليهم مناقشة اسباب انسحابهما مع النائب الأول للرئيس ، مضيفا ان جميع ابناء المابان يزاولون عملهم بشكل طبيعى فى ولاية شمال أعالى النيل .
وكشف اكوى عن نشر قوات حكومية فى المنطقة المنتازع عليها بمقاطعة عدار وتجميد تبعيتها إلى حين وصول لجنة تسوية النزاع برئاسة نائب الرئيس جيمس وانى للنظر فى المشكلة .