نفى حاكم ولاية شرق النيل ضلوعه في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت داخل مقر حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة في مدينة ملكال مؤخراً.
ونفى الحاكم شول طون بالوك، الذي جاء إلى جوبا في استجابة لدعوة من الرئيس سلفا كير لتنويره حول الظروف التي أدت إلى وقوع اشتباكات مسلحة في ملكال، التهم الموجهة إليه.
وقال المسؤول الولائي أن الإدعاءات “لا أساس لها من الصحة”،مشدداً أنه لن يسمح برؤية مقتل مدنيين عزل في أثناء وجوده.
وأردف قائلاً” أنت تعرف إنه أنا عسكري وعمل الجندي في العالم هو محاربة العدو، وليس المدنيين. الجيش يحمي المدنيين ، حياتهم وممتلكاتهم وهذا هو السبب كنتُ أول شخص أدان ما حدث،وطالبتُ باجراء التحقيق”.
ومع ذلك، أشار مجلس الأمن الدولي إلى وجود “تقارير موثوقة” تؤكد تورط جنود الجيش الشعبي في الهجمات على المدنيين في مقر حماية المدنيين بملكال.
وزعم الجنرال شول طون أنه مستعد للتعاون في التحقيق الحكومي.