ناشد حاكم ولاية شرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجورو، العلماء وخبراء الجيولوجيا بدراسة الانفجار البركاني المشتبه به في قرية إسواك بمنطقة هاتيري بمقاطعة إيكوتوس.
وتأتي دعوته في أعقاب هطول أمطار غزيرة وثوران بركاني حول نهر هاتيري في قرية سيسيري في 4 يوليو، مما أدى إلى نفوق آلاف الأسماك وتدمير المزارع على ضفاف مجرى النهر.
وتفقد الحاكم لويس لوبونق، وعدد من اعضاء حكومته موقع الانفجار المشتبه به عشية عيد استقلال جنوب السودان.
وفي حديثهم لراديو تمازج، روى السكان المحليون أنهم شهدوا ظهور ينابيع ساخنة كانت مياهها بنية اللون مما جعل التربة داكنة.
وقال الحاكم لوجورو، من المنطقة، إنهم حصلوا على معلومات تفيد بحدوث ثوران مصحوب بأمطار غزيرة ورياح وظهور الينابيع الساخنة التي قتلت مياهها الأسماك بعد تصريفها في نهر هاتيري.
وروى الحاكم، أن السكان المحليين يتحدثون عن جدول صغير في السابق تتعرج مياهه الصافية عبر منطقة مستنقعات، وتحدث القرويون أيضا عن الموت الجماعي للأسماك في نهر هاتيري.
وقال: “نريد التحقيق في هذا الأمر، ولذلك أدعو الحكومة الوطنية، وخاصة وزارة البترول والخبراء العلمين، إلى التدخل”.
ونصح الحاكم السكان المحليين بتجنب الزراعة بالقرب من مجرى النهر، حيث لا يزال من المتوقع هطول المزيد من الأمطار. ووعد بالعمل مع الشركاء لمساعدة السكان المحليين.
وناشدت دلفينا تابيلو، التي دمرت محاصيلها، الحكومة ومنظمة الإغاثة من اجل إنقاذ الناس.
وقال سلطان قرية هاتيري، أبراهام توماس لوبوي، إن معظم المزارع القريبة من هذا النهر تأثرت، قائلا: “لقد جرفت بعض المزارع والبساتين، وأصبح الناس الآن قلقين للغاية”.
