اتهم حاكم ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، لويس لوبونق لوجوري، السياسيين بالوقوف وراء انعدام الأمن في العديد من مقاطعات الولاية.
وأدلى الحاكم بهذه التصريحات خلال الذكرى العاشرة لاستقلال جنوب السودان الذي تم الاحتفال به في ميدان الحرية بتوريت تحت شعار: "معا نبني السلام".
وتشهد ولاية شرق الاستوائية تدهوراً في الأوضاع الأمنية، حيث قتل العشرات من المواطنين، في هجمات على الطرق وغارات نهب الأبقار.
وقال لوبونق، في حديثه إن انعدام الأمن المستمر في الولاية تخطيط من قبل سياسيين يعملون من أجل مصالحهم الشخصية في الولاية، قائلاً: "إذا كنت تحب الخير يجب التوقف عن إثارة الصراع، بالنسبة لقادتنا السياسيين، دعونا نكون مثالاً لصوت الحكمة، وليس العنف".
وأوضح لوبونق، ان الازمة الاقتصادية ساهم أيضا في حالات انعدام الأمن وارتفاع معدل الجريمة في الولاية، مناشداً الشباب على استعادة السلام حتى يسمح للمنظمات والشركات الاستثمار في الولاية.
وأضاف: "نود أن نحث الشباب على أخذ زمام المبادرة في استعادة السلام في الولاية وان هذا يمهد للشركات والمنظمات غير الحكومية للاستثمار في وهذا يخلق المزيد من فرص العمل للشباب".
من جانبه قال ماركو لوكيدور، وزير بناء السلام، إن برامج التنمية في الولاية لا يمكن ان تحدث من غير سلام، ودعا جميع المواطنين، وقيادات الحكومة إلى تحقيق المصالحة من الداخل.
وحذر جاكوب اتاري البانو، محافظ مقاطعة توريت المكلف، المجتمعات المحلية، من إساءة استخدام الأسلحة، لكنه هدد باستخدام القوة في نزع السلاح من يد المدنيين، حال استمرار المجتمعات في انتهاك القانون.