دعا حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان، ماكير ثيونق مال، جميع الأطراف للتغلب على خلافاتهم بشأن عدد الولايات، قائلاً إن الخلافات الحالية يجب ألا تعوق عملية السلام.
في حديثه للصحفيين بمدينة بور يوم الاثنين بعد استقباله عدد من الدبلوماسيين الزائرين، شدد الحاكم مكير على ضرورة تكوين الحكومة الانتقالية في فبراير المقبل.
وطالب مكير بترك مسألة عدد الولايات للشعب ليقررها، ولا يجب أن تكون مسألة عدد الولايات حجر عثرة أمام السلام في البلاد.
في الأثناء، حث المبعوث الفرنسي الخاص إلى جنوب السودان والسودان جان ميشيل، الحكومة والمعارضة على تشكيل حكومة انتقالية في فبراير، مبيناً أن فرنسا تهتم بالسلام والاستقرار في جنوب السودان والسلام بين المجتمعات.
وأضاف "نأمل أن يتم حسم كل شيء حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تكوين حكومة الوحدة الوطنية قبل 20 فبراير".
وأكد الدبلوماسي الفرنسي التزام بلاده بدعم السلام والاستقرار في جنوب السودان ومتابعة تنفيذ اتفاق السلام. ورافق المسؤول الفرنسي الزائر، سفير فرنسا لدى جنوب السودان مارك ترويت ومسؤول مكتب بعثة الأمم المتحدة بمدينة بور، السيدة ديبورا شين.
في الشهر الماضي، اتفق الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار على تمديد الفترة ما قبل الانتقالية بـــــ 100 يوم، لضمان تنفيذ القضايا العالقة قبل تكوين الحكومة الانتقالية في فبراير المقبل.
ووقع الرئيس سالفا كير زعيم المعارضة رياك مشار وعدد من جماعات المعارضة الأخرى على اتفاق السلام في سبتمبر 2018، لكن فشلت الأطراف في تكوين جيش قومي وتحديد عدد الولايات منذ توقيع الاتفاق.